تحت رعاية المطران إيلي بشارة الحداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك، وبحضور رئيس المدرسة الدكتور روجر داغر، ورئيس السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان القس فادي داغر، وأمين عام السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب، وأمين سر لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان الدكتور جوني عواد، والقسيس ميخائيل سبيت، وبحضورالنائبة بهية الحريري والنائب الدكتور ميشال موسى، والنائب باسم الشاب، والدكتور عبد الرحمن البزري، والنائب علي عسيران، والأستاذ طارق بعاصيري، ممثلًا دولة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، وبحضور عدد من الفاعليات السياسية، وبحضور حاشد من أهالي الخريجين، خرّجت مدرسة الفنون الإنجيلية 140 طالبًا من جميع الأقسام: الغلوم العامة، المنهج الأجنبي، المحاسبة والمعلوماتية، الاجتماع والاقتصاد، علوم الحياة، وذلك في صالة La Salle، الرميلة.
افتتح حفل التخرج بدخول موكب الخريجين، تلاه النشيد الوطني اللبناني، ونشيد المدرسة، ثم كانت صلاة افتتاحية للقسيس ميخائيل سبيت، بارك فيها المدرسة وطلابها وأهلهم، وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية، وكل العاملين فيها. تلتها كلمة لمدير قسم الثانوي والمهني الأستاذ شادي مشنتف، رحب فيها بالحضور، ومن ثم كانت كلمات لعدد من المتخرجين المتفوقين.
ومن ثم كانت كلمة رئيس المدرسة الدكتور روجير داغر، استهلها بالتعبير عن فخره بما حققه وأنجزه الطلاب المتخرجين في إنجيليتهم، مؤكدًا على ضرورة بذل كل الجهود المتاحة للوصول إلى ما يصبون إليه، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال تعلمهم كيف يخططون، وكيف يجدون الحلول، وعلى ضرورة تمكنهم من المعرفة، لأن المعرفة هي الأهم في المستقبل بالنسبة لأرباب العمل، مؤكدًا على أن يكونوا أسيادًا للوقت، داعيًا إياهم إلى تحدي الحياة.
وقد ختم كلامه بالقول للخريجين: لقد تعلمتم في إنجيليتكم مفهوم الاستقلالية، فكونوا مستقلين، وإيمانك القوي سيثبتكم أمام كل تحدٍ ستواجهونه، وكونوا على يقين دائم أن المدرسة تحبكم، واعلموا أننا فخورون بكم.
ومن ثم كانت كلمة الدكتور جوني عواد، تحدث فيها عن أن السينودس الإنجيلي خلال وضعه لبرامجه التعليمية راعى أمرين مهمين في تقديم العلم، يقوم الأول بالدعم النفسي للتلاميذ، والمساعدة على تنمية روح القيادة لدى التلاميذ بدءًا من الصف الأول إلى الصفوف المنتهية.
ومن ثم كانت كلمة للمطران إيلي بشارة الحداد، قال فيها: مائة وخمسون عامًا وأكثر والإنجيلية في مدينة صيدا مستمرة بعطائها، هذه السنوات التي مرت كأنها كانت بالأمس القريب.
طلابنا الخريجين أنا اليوم فخور بكم ، وفخور بالمدرسة التي اختارتني أن ألتقي بكم اليوم لأقدم لكم النصح والإرشاد، وأبارك لكم تخرجكم الذي سيخرجكم من بيتكم الصغير إلى عالم الحياة الواسع، ولأعبر عن شكري للأهالي الذين وضعوا ثقتهم بإنجيليتنا، هذه الإنجيلية التي تقع في وسط إسلامي بامتياز، الوسط الصيداوي، داعيًا الأهل جميعًا إلى أن يكون أولادهم طلابًا في هذه المدرسة العريقة التي تحتضن طلابها من صيدا والجوار، هذه المدرسة التي تقدم الكثير من أجل أن تقدم العلم النافع للطلاب، لذلك أدعو الجميع أن يكونوا في أحضان الإنجيلية.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلبة المتخرجين.
تعليقات: