اثناء معالجتها في المستشفى

مرجعيون/

اقدم المدعو علي أيوب، من بلدة حولا – قضاء مرجعيون، على إطلاق النار، قبل ظهر اليوم، من بندقية حربية على طليقته، المدعوة بسمة محمد لطيفه Basma Latifa (1995) من التابعية السورية، وإصابتها بثماني رصاصات اخترقت جسدها، ونقلت على وجه السرعة الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة، حيث وصفت حالتها بالحرجة، فيما اوقفت لاحقا مخابرات الجيش اللبناني في تبنين الفاعل للتحقيق معه حول ملابسات الحادث.

وروى شقيقها احمد محمد لطيفه، الحادثة وقال:" بعدما اقدم على فعلته باطلاق النار من بندقية كلاشنكوف عليها ب 8 رصاصات، عمد الى إطلاق النار بين قدمي فاصابت شظية يدي اليسرى عندما حاولت مجابهته.

واشار شقيقها أحمد الى ان هناك مشاكل بينهما رغم انه طلقها منذ 6 اشهر، لكن هناك تهديات متواصلة من قبله لطليقته، ودائما التهجم عليها لكن دون ان يردعه أحد، ولم نقدم شكوى بحقه".

وطالب أحمد وزارة الصحة والجهات المعنية بالعمل على مساعدتهم وتقديم العون لهم كون وضعهم المعيشي صعب وحالتهم المادية سيئة. وليس لها احد في سوريا".

بدورها زوجة اخيها ناريمان محمد زياد العتر، روت ما حصل، وقالت:" سمعت جارتها تقول ان أحدا مموها يكتب تهديدات على الحائط ويشتم، فخرجت للحال، فعمد الى ضربي بقوة على صدري وخلع باب غرفتها واطلق النار عليها وهي نائمة".

وتحدث الطبيب المعالج د. رغيد أيو همّين، عن وضعها وقال:" هناك ثماني رصاصات اخترقت معظم جسدها وسوف نجري لها عملية عاجلة واصفا وضعها بالمستقر".

فيما أشار طبيب البنج شادي رزق، ان "وضعها صعب شوي، حيث ستجرى لها عدة عمليات ثم ندخلها الى غرفة العناية المركزة".

اثناء معالجتها في المستشفى

شقيقها أحمد

هوية الجريحة بسمة