الكاتب علي عبد الحسن مهدي: بيكفينا هبل وشحار وتعتير
الحمدالله على ان الهبل لا يعدي ولا يوجع.. لكن لا شفاء منه ابداً، وكما يقول الشاعر لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها!
نحن المسلمون، هذا السهر في ليلة من احدى ليالي شهر رمضان حتى مطلع الفجر عنوانه احياء ليلة القدر، هذه الليلة كما يعتقدون ان الدعاء فيها مستجاب وانا اقول لكم ان الله لن يستجيب لكم اي دعاء في هذه الليلة.
ايها الداعون عمل دقيقة واحدة تساوي مليون سنة من الدعاء لا بل اكثر وبيكفينا هبل وشحار وتعتير وخاصة نحن ابناء الطائفة الشيعية التي نحيي فيها ثلاث ليال من الدعاء في شهر رمضان وما اكثر اربابنا.
تعليقات: