المرحوم المربي عبدالأمير علي مهنا
ابا هزار
العيد الآول بعد فراقك لنا ،
كيف سيكون ، وكيف نستقبله ،
بالدموع والأحزان ، أم بالدعاء أن تكون في الفردوس الأعلى ،
سيرتك الوطنية والإجتماعية والتربوية كلها تؤكد انك من اصحاب الجنة ،
رحل الجسد عنّٓا ، وبقي الأثر والتراث ،
سلوتنا الوحيدة ، ذكر اقوالك ، ذكر اعمالك
ذكر افكارك ، كلها لا تنسى ،
بل في نفوسنا راسخة ،
فراقك صعب كان للأهل ، زوجة وأولاد واحفاد ،
وأخ
وجيران ما زالوا ينتظرون كل صباح ،
مرورك لتسألهم عما يحتاجون ،
لتلبية طلباتهم ،
ولي ، لا يمر يوم إلا وكُنتٓ تزورني في إجازتي الصيفية
وعدُ ، سأنتظرك هذه الصيفية في نفس المكان والزمان ،
ومتأكد انك ستزورني ، روحك الطاهرة ،
وفي اول يوم للعيد سأردد مع الشاعر :
عيدٌ بأي حالٍ عدت يا عيد ....
ستبقى ذكراً في القلب لن يمحوه الزمن ،
رحمك الله ، وآلهمنا واهلك ومحبيك الصبر والسلوان .
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
تعليقات: