مكتب كاتبة عدل مرجعيون غيدا مقلّد
التألّق مفتاحه التفاني والكفاءة المهنية، والشغف، والعمل الجاد، والابتكار.. وجميعها ثمرة النجاح في الدراسة عبر الكدّ والتعب والسهر.
وسرّ فرحة الأهل وفخرهم يتمثّل بالدرجة الأولى بنجاح أبنائهم بحياتهم المهنية، وتكمن قمّة فرحتهم بتألق الإبنة وسط تحديات مجتمعنا المحافظ.
لفتني في مكتب كاتبة عدل مرجعيون، الأستاذة غيدا مقلّد، لوحة يعبّر فيها والدها السيّد سليم مقلّد عن فخره واعتزازه بابنته بقصيدة جميلة مخطوطة عليها، جاء فيها ما يلي:
«
إلى إبنتي غيدا
كاتبةٌ بالعدلِ .. عدلٌ بالكتابةِ
كسبتُ الرّهُنَ مُذ سمّيتُ غيدا .. .. قُوامٌ، فطنةٌ، تهوى المزيدا
حُروفٌ أربعٌ فيها معانٍ .. .. دُعائي صِحّةٌ عُمراً مَديدا
فحرفُ الغينِ قد أغنى فُؤادي .. .. نجاحاتٍ فزادتني رصيدا
وياءٌ قد غدت حرفاً صحيحاً .. .. فلا تعليل بل عيشاً رغيدا
ودالُ العدلِ ما كانت لِتبقى .. .. فدال الغِيد قد غذّت وريدا
وتزيين القوافي كان حرفاً .. .. أليفاً خاتماً فيهِ القصيدا
أبا الغيداءِ فاهنأ صُرتَ أباً .. .. لمن تَشريفها قَد صارَ عيدا
بكتّابٍ لعدلٍ بامتيازٍ .. .. فأضحى العدلُ مزهوّا بغيدا
والدُك: سَليم مقلّد
»
رائعة ومعبّرة قصيدة إبن بلدة جرجوع، أستاذ المدرسة المتقاعد سليم عبدالله مقلّد، وهي تعبّر عن مدى زهو واعتزاز الأهل كل الأهل بنجاح أبنائهم، كــ "زهو العدل بغيدا".
قصيدة تعبّر عن مدى زهو واعتزاز الأهل كل الأهل بنجاح أبنائهم، كــ زهو العدل بــ غيدا
إبن بلدة جرجوع، الأستاذ سليم عبدالله مقلّد
تعليقات: