ذكرت مصادر فلسطينية لـ المدن أن الاشتباك المسلح الذي وقع، الثلاثاء في 27 حزيران، داخل مخيم شاتيلا بين مجموعتي بلال عكر وسمير بدران أدى إلى مقتلهما. وهما يعتبران من المطلوبين بتهم عدة بينها الاتجار بالمخدرات وفرض الخوات وتشكيل مجموعات مسلحة. وتحدثت المصادر عن مقتل طفلة خلال الاشتباكات، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الخبر.
ووفق المصادر الفلسطينية، فإن الاشتباك لا خلفية فصائلية أو سياسية له، إنما يدرج في اطار الخلافات بين المجموعتين على خلفية فرض النفوذ والخوات وبسط الهيمنة. وهو جاء استكمالاً لاشتباك آخر وقع قبل أيام، عندما حاول بلال عكر تمديد نفوذه إلى أحياء وزواريب تعتبر خاضعة لنفوذ بدران. ما أدى إلى اطلاق عكر النار على محمد بدران، ابن سمير، فأصابه في قدميه ونقل حينها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ومساء الثلاثاء، تجدد الاشكال عندما حاول سمير بدران الثأر لابنه، بمحاولة قتل بلال الذي بادله وهو مصاب وينزف أرضاً باطلاق النار عليه فأصابه باصابات قاتلة. بعدها اشتبك عناصر المجموعتين. وتجري القوى الفلسطينية اتصالات لتطويق ذيول الحادث وانهائه. ووفق المصادر، فإن ما يساعد على وضع حد لهذا الاشتباك هو أن طرفي النزاع الرئيسيين قتلا.
والمدعو بلال عكر، مطلوب بعشرات مذكرات التوقيف بتهم الاتجار بالمخدرات وفرض الخوات وتنفيذ اعمال جرمية.
وكان المخيم قد شهد الاسبوع الماضي اشتباكات بين المجموعتين المذكورتين على خلفية سعي بلال عكر للسيطرة على مناطق المخيم.
وشهد محيط مستشفى المقاصد استنفارًا أمنيًا من الجيش اللبناني بعد تجمّع عدد من الشباب المناصرين لبلال عكر تزامنًا مع انتشار أخبار عن وفاته.
* المصدر: المدن
بلال عكر يعتبر من المطلوبين بتهم عدة بينها الاتجار بالمخدرات وفرض الخوات وتشكيل مجموعات مسلحة
تعليقات: