فقيد الشباب الغالي المرحوم كمال عبد الحسن غصن (أبو علي)
مهما حاولنا نخبّي الحزن... بتجيك كل يوم مناسبة بتفتح أبوابو.. وكيف لمّا هالبواب تفتح جروحات ..كل جرح بدّو نص العمر حتّى يندمل...إمّك..إختك..خيّك..خيّك ...صور من ماضي حلو..مع الذكريات...مع الحنّية...مع الطيبة..
ب30 من هالشعر من 3 سنين..خيي كمال ودّعنا...وترك إبنو علي بعمر 5 سنين، يعني مرق 3 أعياد ميلاد... وعلي..ناطر كمال وهديّة كمال..
كمال :الطيّب..الحنون...العاقل...حكمت إرادة ربنا...ورحل...وعلي ناطر...بيعرف إنّو كمال غادرنا...بس بينو وبين حالو في أمل كمال يرن الجرس حامل هديّة ..بقامتو الحلوة وضحكتو البريئة....كمال صعب يرجع مع إنّو عايش جوّاتنا..الله يرحم كل الراحلين وبخص الشباب. ب10 نيسان ميلاد علي.
كمال، علي.. والعيد
اليوم عرفت.....ليش تأخّر
يحمل هديتو وريحتو عنبر
وضحكتو نهارها وسع الكون
يا كمال:علي اليوم صار أكبر
ثمان شمعات طفّاهن لوحدو
والسبعة ....كان شوي أصغر
والستّة طفاهن بدمع العين
يمكن يومها ....وجّك تذكّر
يا خيي حياتنا:غابة وحوش
وربنا قلوبنا بموتنا بيقهر
وعِنّا ثاني رب هيك قالوا
رب البيت؟علينا بيتشطّر
حمل محّاية وإخراج القيد
وإخراج قيدنا صار يصغر
مش الموت وحدو صغّرو
بعد الإم ......بيتنا تصادر
وعسل إيدها الكِنّا نشربو
تبدّل حلاه وطعمو تمرمر
ويا محلى جمعة الإم ودزّينة
بعدني عا جمعة الإم بنتحسّر
تعليقات: