ـ ان الكهرباء في لبنان هي الأغلى تكلفة في العالم .. وان ثمة مئات الملايين من الدولارات قد هدرت فذهبت هباء .. وظللنا ننعم بالظلام وهدير الموتورات؟ّ
ـ وهل تعلم أن وزارة الطاقة ما تزال منذ أكثر من عشر سنوات، في أيدي الوزير ذاته وان تبدل اسمه في الحكومات المتعاقبة؟ّ
ـ وان التحقيقات والاستجوابات التي كان يمكن أن تكشف البطل الواحد للفضائح المتعددة في مسألة الكهرباء قد أخفيت أو طمست أو قيدت ضد مجهول، أو سقطت بمرور الزمن؟ّ!
ـ وان ديوان المحاسبة قد منع من الوصول بالتحقيقات الى خواتيمها … فهدرت مئات الملايين، ولامتهم بهدرها؟!
ـ وان عقوداً وهمية ومخالفة للقانون قد عقدت مع شركات عديدة، أشهرها، يونانية … ثم تمت التسوية عليها من خارج القانون؟!
ـ ان الوزير ـ الدائم، وهو المتهم الدائم بما نجم من هدر ومن تعطيل لمرفق وطني حيوي يخص اللبنانيين جميعاً .. لا يتعب من إطلاق المحاضرات في العفة على مدار الاسبوع؟
ـ لا تسل عن اسم الوزير الدائم … فقد بات له شريك دائم عين نفسه محامي البواخر التركية، وقال انه سيجلب المزيد منها .. لأن اللبنانيين لا يعرفون كيف ينتجون الكهرباء
تعليقات: