لا شك أن المجلس البلدي في الخيام يضمّ رجالاً ذات كفاءة عالية في العديد من المجالات سواء الصحيّة أو الثقافية أو البيئية أو الهندسية أو التنموية وغيرها...
رجالٌ يتمتعون بقدرات وإمكانيات لا يستهان بها، لديهم كامل الإستعداد للبذل والعطاء، ترشحوا للإنتخابات البلدية من أجل ذلك وفي سبيل خدمة بلدتهم وأهلها، فالعمل البلدي هو عمل تطوّعي وليس للمصالح الشخصية.
لكن من المؤسف أن تلك الطاقات لا يجري توظيفها للإفادة منها، بل من الظاهر أنه يجري تهميشها وربما استبعادها.
من المعيب أن تقرر البلدية تشجيع الثقافة عبر تكريم الطلاب الناجحين وفي سبيل ذلك ترفع يافطات فيها أخطاءٌ لغوية، أي "طبيب يداوي الناس وهو عليل"..
توضيحاً لذلك من الخطأ القول "مبروك نجاحكم يا أبنائنا".. ذلك الأمر معيب، صادر عن جهة رسمية، لأن الصحيح "مبروك نجاحكم يا أبناءنا"
في البلدية يوجد أساتذة كبار ومربو أجيال كالأستاذ حسين خريس والأستاذ فايز أبوعبّاس، لماذا لا تجري الإفادة من قدراتهم الثقافية؟
يا بلديتنا: أعطِ خبزك للخبّاز ولا تعطِه لغيره، مهما كانت الدوافع أو المنافع!
لغتنا العربية جميلة وراقية وهي من أجمل لغات العالم، هي لغة القرآن الكريم. يجب أن نحافظ عليها.
للمزيد من التوضيح هكذا يكون إعراب "يا أبناءَنا":
يا: حرف نداء
ابناءَ: منادى منصوب وعلامة النصب الفتحة وهو مضاف
نا: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه...
تعليقات: