كفرشوبا :
رعى وزير الشباب الوارياضة محمد فنيش حفل تدشين الملعب البلدي في كفرشوبا الذي تم انجازه بالتعاون بين البلدية وقوات اليونيفيل، وذلك في قاعة ثانوية كفرشوبا الرسمية وبحضور النائب قاسم هاشم، جوزيف الغريب ممثلا النائب انور الخليل، رئيس وحدة التعاون المدني والعسكري في الجيش اللبناني العميد الركن إيلي ابي راشد، قائمقام حاصبيا أحمد كريدي، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال فينانسيو أغوادو دي دييغو، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل ديريندرا سينغ، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب وحشد.
بداية النشيد الوطني اللبناني والأمم المتحدة والهندي، ثم القى رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري كلمة تحدث فيها عن ظروف الإحتلال الإسرائيلي لهذه المنطقة والذي ما زال يحتل تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اضافة الى الحرمان والإهمال الذي تعيشه كفرشوبا ومنطقة العرقوب عموما، خاصة وانها “اليوم تستضيف المئات من العائلات السورية النازحة والتي تحملت البلدة جراء ذلك اعباء اضافية على صعيد الصحة والتعليم والماء والكهرباء والسكن والنفايات والصرف الصحي”.
اضاف، “وتأتي مساعدات اليونيفيل لتضيء شمعة، ولتضع مدماكا ولتخفف عبئا ولتمكن عرى التواصل والتعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل والأهالي”، شاكرا كل من ساهم في انجاز “هذا الصرح الرياضي الذي سيمنح شبابنا واهلنا مكانا آمنا لنشاطاتهم بعيدا عن الألغام والقنابل العنقودية التلي قتلت وجرحت وشوهت العديد من أبنائنا الأبرياء”.
تلاه الجنرال دي دييغو مشيرا الى ان “هذه البلدة لم تكن تمتلك البنية التحتية الإجتماعية الآمنة حيث تتاح الفرصة لكل مواطنيها لممارسة الرياضة أو أي أنشطة ترفيهية، لذلك وافقنا مباشرة على تنفيذ هذا المشروع الذي يوفر مكانا يساعد البلدية في تطلعات شبابها وأهلها، وهذا المشروع هو دليل واضح على ثمار السلام والإستقرار”.
وتحدث راعي الحفل الوزير محمد فنيش عن تاريخ كفرشوبا ومنطقة العرقوب في الدفاع عن سيادة لبنان وتاريخها النضالي في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، مشيدا “بتضحيات رجال المقاومة وضباط وافراد الجيش اللبناني وتضحيات اهلنا من استرداد وتحرير اجزاء عزيزة من ارضنا في جرود عرسال وهذا انجاز وطني ما كان ليتحقق لولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة، والتي اثبتت فعاليتها وجدواها وضرورتها”.
وأكد فنيش ان “هذا الإنجاز هو لمصلحة كل اللبنانيين، ونحن على موعد في القريب العاجل بهمة وارادة وقرار جيشنا الوطني الذي يحظى بكل الدعم السياسي ويلتف حوله كل المجتمع الوطني واللبناني لنستكمل تحرير ارضنا لتصبح حدودنا كاملة وخالية من هذا الوجود الإرهابي”.
وشدد فنيش على “استمرار التعاون والتفاهم على المستوى السياسي، واليوم يشهد لبنان مرحلة جديدة من تلاقي القوى السياسية على حماية البلد وعدم السماح للخلافات السياسية للتأثير على الإستقرار”.
وثمن الوزير فنيش “التعاون بين اليونيفيل والبلدية لإنشاء هذا المشروع الرياضي الهام والذي يدل على ان شعبنا لا يحمل الا الود لمن يبادله الود والتعاون، واليونيفيل بدورها بالتعاون مع ابناء هذه القرى هي قوى صديقة، وشعبنا محب للسلام ويرغب في السلام والأمن والإستقرار، ولكن بقدر ما نحن حريصون على الإستقرار، متمسكون أيضا بحقنا في ارضنا والدفاع عن حقوقنا وهو حق مشروع وحق المقاومة لإسترداد ارضنا هو حق مشروع”.
بعدها سلم القادري دروعا تركيمية لكل من فنيش وأبي راشد ودييغو وسينغ، ثم تم قطع قالب حلوى بالمناسبة وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع.
وفي الختام أقيمت مباراة ودية بين فريق من اليونيفيل وآخر من أبناء كفرشوبا.
* المصدر: مجموعة الوادي الإعلامية
تعليقات: