عقدت اللجنة العليا لمتابعة ملف إعادة إعمار نهر البارد اجتماعها الدوري، صباح يوم الاثنين7/8/2017 حيث وقفت أمام مختلف العناوين والقضايا محل المتابعة من قبل إدارة لجنة الملف على المستويات السياسية والإدارية والفنية والميدانية، في مجالات العمل والتمويل، الإعمار في الرزم المتبقية بشكل عام، والعقبات القائمة، وخطة تنفيذ مشاريع البناء وخاصة للمهدم من العقار ٣٩ والبنية التحتية وفق خطة واضحة يجري دراستها لباقي المخيم الجديد من خلال معونة التنمية العربية، من دون التخلي عن الاقتراح المقدم في تحقيق النقاط الأربعة، وما أقرت به إدارة الأنروا في اجتماعاتها مع الهيئات المختلفة بإجراء مقاربة جديدة لحل بدل الإيواء كون "بدل الإيجار" حق لمن لا إيواء له بعد.
ويهم اللجنة التي اعتادت أن تتعاطى بدقة ومسؤولية وطنية وروح الشراكة والجماعية، وبموضوعية وهدوء إزاء أي فكرة مطروحة يهمها التأكيد على النقاط التالية :
1- تذكر إدارة الملف بأنها تتعاطى مع أية خطط بعد التبليغ الرسمي بها، ولا تعتبرها قائمة طالما لم تستشر بها، ولا توافق على أي مقترح قبل معالجته ببحث فني وهندسي يخضع إلى الأسس المشتركة والدراسة المخصصة لمختلف الوضعيات، بما يصب في مصلحة استكمال الإعمار بمواصفات صحيحة ومعايير مناسبة، وهكذا جرى مع ( استراتيجة الجدوى) التي طرحتها الأنروا سابقاً، وردت عليها باستشارة لجنة المتابعة الهندسية المختصة، وإن لجنة الملف تطالب الأنروا بإعادة العمل بورقة التفاهم المشتركة ( بروتوكول الشراكة )الخاصة للمراحل المتبقية من الإعمار.
٢- أخذت اللجنة علماً بالجهود المبذولة من إدارة الأنروا بالتعاون مع الشركاء لعقد ورشة جديدة قريباً، وتكثيف زيارات الوفود ومؤسسات دولية بهدف حشد الدعم المطلوب، ولاستجلاب التمويل المتبقي لاستكمال الإعمار، على أن تحظى برعاية رسمية ودولية، ونوهت بالإشارات الإيجابية الواعدة والمأمولة على هذا الصعيد.
٣- وضعت اللجنة بصورة الجهود المبذولة وما تعتبرها محقة إن لناحية تأمين الخدمات اللازمة من الجهات المسؤولة، وخاصة بالبنية التحية المتعلقة بمياه الشفة والآبار الجوفية ، ومن ناحية ثانية الوصول إلى نقطة متقدمة في تأمين مؤسسة دولية ضامنة لتأمين وتجهيز الملعب، وكذلك أخذت علماً من السفارة الفلسطينية لخطة البدء بتنفيذ المستشفى ، وستظل هذه الأمور قيد المتابعة في المرحلة المقبلة إلى حين الشروع بالتنفيذ، وتحقيق مطالب أهلنا وإنجاز الإعمار واستعادة حياة المخيم.
4- تشكر لجنة الملف من موقع تعميق الشراكه مع الجميع كل تعاون ونصيحة ومشوره لتجاوز الثغرات، واستكمال مهامها، وهي تقدم ما لديها من معطيات لمن يطلبه من دون أي تحفظ إن كانت فيه المصلحة العامة ، علما أن لجنة الملف تحصر مسؤولياتها في قضية الإعمار دون غيرها، وهي المسؤولة أمام الجهات المشتركة مخولة من القيادة السياسية، وليست قضية فردية.
الاثنين 7/8/2017
تعليقات: