المساعدات الغربية.. عن روح من؟
نحن المسلمون، وخاصة أبناء الطائفة الشيعية، عندما يريد احدٌ منّا أن يقدّم مساعدة لفقير او محتاج فيقول هذه المساعدة عن روح الحسين او عن روح ابا فضل العباس.
ومن خلال هذه المساعدة, يعتقد المتبرع ان الله سوف يزيد في رزقه وينجح له اولاده الاغبياء في المدرسة ,اذا ما من شيء من غير ثمن.
وهناك مساعدة من نوع اخر مثلا عندما تعطي فرنسا او بريطانيا او امريكا مساعدة عسكرية لبعض الدول الفقيرة ومن هذه الدول لبنان ومن غير ثمن ,هذه المساعدة عن روح من من عظماء هذه الدول يعني فرنسا عندما تعطي مساعدة عسكرية وايضا من غير ثمن للجيش اللبناني هل هذه المساعدة تكون عن روح ديغول والمساعدة الامريكية عن روح جون كندي والمساعدة البريطانية عن روح تشرشل؟
ابدا لا والف لا!
ان هذه الدول ليس عندها هذه المعتقدات البالية التي تؤمن بها الطائفة الشيعية وأبناء الكثير من الدول الاسلامية التي تعتمد الدعاء للوصول الى النجاح من غير عمل.
نعم يا سادة، ساعة عمل تساوي مليون ساعة من الدعاء!
ايها الداعون اعتمدوا العمل وتخلصوا من كتب الادعيةالى الابد شيعة كنتم ام سنة وعندما انتصر حزب الله على اسرائيل انتصر بالسلاح الروسي وليس بالدعاء ابدا ابدا ابدا لان الدعاء لا يمكن له ان يدمر دبابة او يسقط طائرة والدول العظمى تعتمد العمل ولا اي شيء غير ذلك مثلا فرنسا من حيث القوة الاقتصادية والعسكرية اقوى مائة مرة من كل العالم الاسلامي لا بل اكثر.
اصحوا يا عرب ويا مسلمون واعلموا ان النصر والقضاء على الجهل والتخلف لن يتم الا بالعمل لا بالدعاء.
علي عبد الحسن مهدي
تعليقات: