تلعفر والتحالف الدولي


‎بعد تحرير تلعفر بالكامل نفاجأ بالقول أنه لولا التحالف الدولي الذي شارك بالقصف الجوي ما كان ليتحرر ذلك، لا نعرف اذا كان هذا الصحفي او المذيع او المحلل غبي او يستغبي الشعوب العربية، الم يشترط التحالف الدولي على رئيس الوزراء العراقي عدم مشاركة ألوية الحشد الشعبي ؟ وقد رفض الحشد الشعبي هذا الطلب، واعتبر هذا تدخل في الشؤون الداخلية من اميركا.

ومن الذين أشاعوا الخبر قال : تحرر تلعفر من اعدادٍ كبيرة من الجيش والشرطة والآمن والتحالف الدولي وألوية من " ميليشيا الحشد الشعبي " .

ثم نسأل لماذا لا تحترمنا اميركا ؟ اليس من الأفضل ان نسأل لماذا لا نحترم أنفسنا ؟..

اننا نسأل وبشفافية ، هل كان العراق بدون الحشد الشعبي يحرر او حرر اي شبر من أرضه ؟ وللأمانة نقول أن كل القوى لها بصمات في التحرير ولكن المشجع الأول هو الحشد الشعبي على التحرير .

لا نقلل من قدرة الجيش العراقي فيما لو قُدِّر له بقرار سياسي ، والفرار جاء بعد تأليف الحشد الشعبي الذي صمم على تحرير ارضه .

نذكر انه اثناء تحرير تكريت وكان الحشد الشعبي على أبواب تكريت ، وبدون علمه تم الإتفاق مع القيادة السياسية العراقية واميركا بدخول الطيران الأمريكي معركة تحرير تكريت ، وكان اول عمل جوي قصف الحشد الشعبي ، مما أدى الى تراجع الحشد عن التحرير بعد ان علم بالإتفاق وتأخر التحرير لبضعة ايام بعد الرجاء من السلطة السياسية للحشد القيام بمهمته ، ووافق الحشد يومها على إنهاء التحرير بشرط عدم تدخل اميركا لا جواً ولا براً ، وكان له ذلك وقد أنهى يومها تحرير تكريت مع اخوانه الجيش العراقي والقوى الأمنية .

اميركا كانت لا تريد دخول الحشد الشعبي في تحرير الرمادي وبقي العمل معلق حتى خضعت القوى السياسية للحشد ولرؤوساء العشائر بعدم دخول اميركا اطلاقاً وهذا ما حصل وحصل معه تحرير الرمادي .

أما عن تلعفر باتت اللعبة مكشوفة ، تهريب عناصر داعش الى سورياً براً بمؤازرة تركيا وقادة الإرهابيين نقلوا بطائرات الهيلكوبتر .

اللهم ابعد الغشاوة عن اعين اصدقاء اميركا ، اللهم اجمع ووحدة كلمة المسلمين.

8 الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: