لا شك أن بلدية الخيام هي من أسوأ البلديات من حيث الإساءة إلى البيئة، ذلك بشهادة من أحد أعضائها (المحامي خليل ادريس) الذي تعهّد عبر مواقع التواصل بتقديم شكوى بحقها إلى النيابة العامة البيئية في النبطية.
ذلك بالرغم من أن البلديات السابقة قد أوجدت لبلديتنا الحالية معملاً لفرز النفايات وقدّمته لها على طبق من فضّة، لكن بلديتنا الحالية لم تحسن إدارته بل أثبتت فشلها في ذلك، ووجدت أن أفضل وسيلة وأسهلها للتخلص من النفايات يكون باعتماد أسوأ الطرق وهي حرقها بدل العمل على فرزها.
مما دفع الأستاذ ادريس إلى التعهد بتقديم الشكوى.
علماً أن حرق النفايات يهدّد بانتشار أمراضٍ جرثومية وأوبئة عدّة.. واستنشاق الهواء الملوّث، كونه يحمل مواداً سامّة وكيميائية ومعادن ثقيلة، يؤدّي الى مشكلات صحية والى تلوّث المياه السطحية والجوفية...
فالرماد المتطاير (عدة كيلومترات) من حرق النفايات يستقرّ على النبات والتربة والمياه، ويدخل الى سلسلتنا الغذائية عن طريق أكلنا لحوم المواشي جراء تناولها الأعشاب الملوَّثة من الغازات السامة والمعادن.
الأستاذ خليل الذي قاده حرصه بأن تكون البلدية لجميع أبنائها إلى المشاركة بمقاطعة إجتماعات المجلس البلدي، وقاده دفاعه عن البيئة إلى التفكير بتقديم شكوى ضدّ البلدية، هل سيستمر في المواقف التي اختارها أم أنها مجرّد مواقف ارتجالية إستعراضية وفقاقيع هواء تعوّدنا عليها من قبل البعض؟
هذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.
الأستاذ خليل ادريس هل سيستمر في المواقف التي اختارها أم أنها مجرّد فقاقيع هواء تعوّدنا عليها وهذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة
تعليقات: