علي عبد الحسن مهدي: كم من الشعوب لهم رب يعبدونه ويصلون له
على كوكب الارض كم وكم من الشعوب لهم رب يعبدونه ويصلون له.
وما اكثر الارباب، ومن هذه الارباب رب سموه الله. ه
ذا الرب ليس كما هم يعتقدون ان له قوة خارقة وله اعين ترى واذان تسمع، ابدا، ليس هو هكذا. ولو استمرت الحياة بالجنس البشري، مئات ملايين السنين، لا يمكن ان يصلوا الى طرف خيط لهذا السر الذي اسمه الله. واذا عدنا بتصورنا الى الارض، لوجدنا الخيط بكامله.
وآلهة الارض كثر وهم على الشكل التالي: فالمحيطات هي آلهة والغابات هي آلهة وهم من مسببات الحياة على الارض ،وايضا الشمس والقمر لهم صفة الآلهة، ولهم دور كبير في استمرارية الحياة على هذا الكوكب الذي اسمه كوكب الارض.
ولا نعلم ما اذا كان هناك في هذا الكون الفسيح كواكب لها خصائص كوكب الارض.
حتى الساعة لم يستطع احد ان يثبت تلك الفرضية وقد يأتي زمن وتصبح تلك الفرضية حقيقة ملموسة، لكن متى وكيف لا احد يعلم وما اوسع هذا الكون وما اكثر اربابه واسراره.
تعليقات: