اجتمع عبدالله الأسبوع الماضي مع وزير التربية مروان حمادة (محمود الطويل)
انتهت قضيّة أولاد أحمد العبدالله لمصلحتهم. فبعد مرور شهرين على قضيتهم التي أثارت الرأي العام، بسبب تلقي الوالد قراراً من إدارة ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس، بطرد أولاده الثلاثة من المدرسة، على خلفية تعليقٍ كان قد نشره على صفحته في فايسبوك، انتقد فيه "الزيادة غير المبررة للأقساط" في مدرسة أبنائه، وعلى مدار سنوات متتالية بحجة سلسلة الرتب والرواتب، صدر قرار عن قاضي الأمور المستعجلة في الشمال، الخميس في 7 أيلول، بالحكم بـ"الزام إدارة المدرسة، إعادة تسجيل المدّعي أحمد العبدالله بالوكالة عن أولاده الثلاثة واكمال دراستهم كالمعتاد".
هذا الحكم، جاء بعدما اجتمع عبدالله الأسبوع الماضي مع وزير التربية مروان حمادة، الذي كلف المدير العام لوزارة التربية فادي يرق ابلاغ روضة الفيحاء بضرورة الغاء قرارها، لاسيما أن الوالد لم يستطع تسجيل أبنائه في مدارس أخرى بسبب رفضها ذلك.
وبموجب هذا الحكم الالزامي، ستقبل المدرسة تسجيل الأولاد الثلاثة. وفي اتصال مع "المدن"، يشير الوالد إلى أنه قام بتسجيل أولاده وسيبدأون عامهم الدراسي في 12 أيلول. يضيف: "أثبتنا في هذا الحكم انتصار الحق، لأننا في الأساس لم نسئ إلى المدرسة ولا نقبل بذلك. ورغم أن أولادي متهيبون قبل دخول المدرسة، لكنهم سعداء بالعودة إليها".
* المصدر: المدن
تعليقات: