في النصف الأول من القرن الماضش وصلت قريتنا حرفيش بعض الاسر من حاصبيا, واخص بالذكر عائلات: شرف , ملي وعلم الدين .
ما زالوا يعيشون في القرية مثلهم مثل باقي الناس .
الكبار بالسن توفوا ,اما الأبناء والاحفاد يتكاثرون مثل غيرهم, والحمد للة نحن في قرية حرفيش نرعى الغريب ونحترمة , ومن يشاء يصبح مقيما مثل أبناء البلدة .
سمعت عن لسان احدهم القصة التالية واللتي حدثت في حاصبيا في سنوات الثلاثين من القرن الماضي :
عروس تتاهل والعريس يشتري لها عقدا من الذهب , يسمى آنذاك جهاديات ...
احد الجيران يدخل البيت فيما بعد ويسرق القلادة , ينتشر الخبر بين الناس ولكن الفاعل يخفي فعلتة .
في احد الأيام وفي سوق حاصبيا , يسمع صراخ احد المارة: وجدت حبة زبيب ...ولياتي صاحبها لياخذها ...
دهش المارة منة وضحكوا علية ...
فما كان من احدهم انة مسك بة ووبخة قائلا :
انت سارق قلادة الجهاديات ...
حاول الرجل الانكار والهرب , لكن الحضور تمكنوا منة ... وبالفعل اعترف بفعلتة ,
رجع الى بيتة مكبلا ليعيد القلادة الى العروس , وهذا ما حدث ,
نعم ,تعرفهم من سماتهم وسلوكاتهم . وشكرا : فواز حسين , حرفيش ,1392017 .
تعليقات: