شهدت الأيام الماضية عمليات خطف وحوادث اعتداء، طالت في بعضها عسكريين. وقد تنوعت العمليات والحوادث بأسبابها والمناطق التي حدثت فيها. ففي الرابع من هذا الشهر ادعى حسين ف. أمام فصيلة رياق أن ابنته (مواليد 1985) لم تعد إلى المنزل بعدما غادرته قبل يوم متوجهة إلى أحد الأطباء. وأفاد حسين بأنه تلقى اتصالاً من ابنته وهي تبكي وأعلمته بأن مجهولين اعترضوها وخطفوها. كما أفاد والد المخطوفة بأن مبلغ 10 آلاف دولار ومجوهرات كانت في حوزة ابنته لدى مغادرتها المنزل. وفي السياق، توافرت معلومات للقوى الأمنية أن سلطان ع. هو من خطف الفتاة بقصد الزواج.
خطف والد فتاة «بقصد الزواج»
أما في بلدة قرنايل، فقد اقتحم كل من ناجي س. وشقيقه علاء وصهره فراس وعلي أ. إضافة إلى ثلاثة شبان مجهولين منزل شوقي أ، وشهروا مسدساً بوجهه محاولين اختطاف ابنته (مواليد 1987) بقصد الزواج. وضرب هؤلاء مختار البلدة وخالد أ. اللذين صودف وجودهما في المنزل. ولما لم يعثروا على الفتاة المنوي اختطافها، خطفوا والدها وفروا به إلى جهة مجهولة. ولاحقاً سُلِّم المخطوف إلى وكيل داخلية الحزب الاشتراكي. من ناحيتها، شهدت منطقة البسطة حادثة اختطاف ميادة (مواليد 1970). فأثناء وجود مناف ط. في شارع زريق، شاهد ثلاثة أشخاص يختطفون إحدى الفتيات، فاتصل بالقوى الأمنية التي حضرت إلى المكان ووجدت هاتفاً خلوياً يعود للمختطفة، وصاعقاً كهربائياً. وأثناء الكشف، ورد اتصال على هاتف الفتاة من شقيقتها، فتبين أن المخطوفة هي ميادة ج. ويحتمل أن يكون زوجها فضل م. (40 سنة) هو الخاطف حيث تطابقت أوصاف سيارته على سيارة الخاطفين. كما تبين أن ميادة على خلافات سابقة مع زوجها ويوجد بينهما دعاوى قضائية.
ضرب مجند واختطاف خطيبته
أما بعلبك، فشهدت اعتداءً على المجند في الجيش قاسم ص. وخطف خطيبته أثناء مرورهما قرب مدرسة المقاصد. إذ اعترض علي ش. وثلاثة مجهولين، يستقلون سيارة نيو رانج روفر سوداء، طريق قاسم وخطيبته هدى ش.، ثم اعتدوا على قاسم بالضرب مطلقين عيارات نارية في الهواء ثم اختطفوا هدى وفروا بها. أدت الحادثة إلى إصابة المجند بجروح ورضوض جراء
الضرب.
تعليقات: