لكل إنسان ثقافنه ورؤيته وخبرته في الحياة وله أيضاً تجاربه والتزاماته.. وبناء عليها يبني قناعاته وآراءه!
وإذا اجتمع إثنان أو أكثر، وظهر بينهم وجود عدة وجهات نظر أو آراء مختلفة حول مواضيع معيّنة، لا يمكن تفسير تلك الحالة على انها سلبية بل أن النقاشات وتبادل الآراء بين المجموعة تقودهم نحو السمو والرفعة وإلى ما هو منطقي ومفيد ويخدم صالح الجميع.
لذا يبقى الحوار هو الوسيلة الفضلى لتقريب وجهات النظر وإزالة الشوائب وسوء الفهم بين الأفراد...
لكن رغم قناعتي باستحالة التوافق على طاولة النقاش بالكثير من الأشياء مع البعض، كالصديق "الحاج رياض"، إذ لم نكن أية مرّة على توافق تام في أي موضوع، لكن الاختلاف معه في الرأي "لا يفسد للودّّ قضيّة" بل تحلو الجلسات معه ومع الأصدقاء الآخرين.
تعليقات: