اللطيمة في مسيرة الخيام
الجنوب/
فياض:لاستكمال نهج التوافق في سبيل معالجة كل الملفات العالقة من موضوع النازحين الى الانتخابات النيابية والى الملفات الحيوية التي تتصل بمصالح الناس
أحيت المناطق الجنوبية الحدودية، ذكرى عاشوراء، العاشر من محرم في مختلف القرى و البلدات الشيعية في الخيام وكفركلا ومناطق جبل عامل، شارك فيها نواب وشخصيات حزبية وامنية وفاعليات تربوية واجتماعية، وحشد كبير من أبناء قضاء مرجعيون، ومواكبة من الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني وقوى الامن الداخلي للمحافظة على السلامة العامة.
الخيام
أحيت بلدة الخيام – قضاء مرجعيون، مراسم يوم العاشر من المحرم بمشاركة الاهالي وحزب الله وحركة أمل، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، وتقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور، ومواكب اللطم التي شارك فيها الحسينيين الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة، كما وشهدت المسيرة تبرّع عدد من الأهالي بالدم مواساة للإمام الحسين. وقد شقت المسيرة الحاشدة طريقها شوارع البلدة الرئيسية لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض وعضو كتلة التنمية والحرير النائب قاسم هاشم ، مفتي مرجعيون والخيام الجعفري الشيخ عبد الحسين العبد الله ورجال دين وفاعليات بالإضافة لعوائل الشهداء، وحشود من المشاركين.
وفي نهاية المسيرة القى النائب فياض كلمة، دعا فيها "اللبنانيين الى التضامن،لافتا الى ان المنهجية التوافقية الني اعتمدت في الايام الماضية والتي أفضت الى معالجة موضوعات دقيقة وقضايا حساسة وتهم مصالح المواطنين على مستوى السلسلة والضرائب والموازنة".
ودعا الى استكمال هذا النهج في سبيل معالجة كل القضايا والملفات العالقة بالتوافق والتضامن والتفاهم، من موضوع النازحين الى الانتخابات النيابية والى الملفات الحيوية المعيشية التي تتصل بمصالح الناس من كهرباء وغيرها، مشيرا الى ان ما نحتاجه هو الاستقرار السياسي والامني لمعالجة قضايا الناس الحيوية، وليقلع البعض عن العودة الى رهاناته الماضية في سبيبل ادخال الساحة اللبنانية مجددا في مسار من القلاقل والاضرابات".
كما كانت كلمة للمفتي عبد الحسين العبدالله الذي شدد على أن مناسبة كربلاء ليست فقط للشيعة والمسلمين وإنما هي صرخة في وجه الظلم.
وقال مسؤول المنطقة الرابعة في حركة امل: لقد"سمعنا بالامس فرعون هذا الزمن ترامب يتحدث عن انه يجب توطين النازحين في الاماكن التي نزحوا اليها. نقول اننا نرفض التوطين لاجلك ولاي كان وليس خوفا من تغيير ديمغرافي او مذهبي أو طائفي، بل لاننا نرى ان التوطين هو بداية تفتيت سوريا وبداية تقسيم المنطقة".
أضاف:" لقد راينا بالامس ولادة اسرائيل جديدة في العراق "دولة الاكراد" وعلى مسمع من العالم الاسلامي والعربي والمجتمع الدولي دون ان يحرك احد ساكنا. وهذا ما حذر منه الامام موسى الصدر في السبعينيات خينما قال:" يريدون انشاء اسرائيليات جديدة في المنطقة".
عوائل الشهداء يحملن صورهم
اطفال في مسيرة عاشوراء
النائب فياض في مقدم المسيرة
النائب هاشم من بين الحضور
النائب فياض متحدثا
تعليقات: