وقفة احتجاجية على الدردارة لتجمع صيادي جنوب الليطاني


سهل مرجعيون/

شكى صيادو المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني التي تخضع للقرار 1701، من منعهم من ممارسة هواية صيد الطيور خاصة في سهل مرجعيون وغيرها من المناطق، رغم حصولهم على رخص قانوية من الفئة الخامسة صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، حيث ان سلاح الصيد المرخص لا يعتبر من الاسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، في حين تقوم عناصر القوات الدولية بمنعهم والابلاغ عنهم الى الجيش اللبناني الذي يلاحقهم، معتبرين انهم تحت سقف القانون، وان منع الصيد جنوب نهر الليطاني هو انتقاص من حق اللبنانيين القاطنين في هذه المنطقة بالتمتع بهذه الهواية في اراضيهم.

ورد هذا خلال لقاء لتجمع صيادي الطيور جنوب الليطاني، عُقِد في محلة الدردارة في سهل مرجعيون، بحضور النائب قاسم هاشم وحشد كبير من صيادي القرى والبلدات الواقعة جنوب نهر الليطاني وبعض صيادي منطقة البقاع، معتبرين هذا التحرك هو تحذير لعدم حصول صدام مع الجيش أو اليونيفيل بهذ الخصوص. وسألوا هل تحولت اليونيفيل من قوات حفظ سلام الى قوات احتلال؟

تحدث بداية النائب قاسم هاشم، وقال:" نحن مع تطبيق القانون من خلال التراخيص التي تحملونها. يمكن هناك ظروف استثنائية في موضوع القرار 1701، لكن لا يجب ان تكون هناك موانع من ممارسة هذه الهواية . وان سلاح الصيد لا علاقة له بالسلاح الذي تناوله هذا القرار."

ووعد النائب هاشم باجراء الاتصالات اللازمة مع وزارة البيئة وقيادة الجيش وسنطلب منها معالجة الامر مع قيادة اليونيفيل في المناطق الحدودية الخاضعة للقرار 1701 وان تراعي موضوع هواية الصيد فيها".

من جهته د. ريشار نادر، تحدث باسم تجمع الصيادين وقال:"نريد الاصطياد في مناطقنا ولدينا تراخيص نظامية ولا نريد معاداة أو الصدام مع الجيش أو اليونيفيل، متسائلا هل اصبحت اليونيفيل قوات حفظ سلام ام قوات احتلال؟ طالبا من اليونيفيل بتحديد الخط الازرق حيث يسمح لهم بعدم الاقتراب من الحدود اللبنانية – الفلسطينية للمارسة هذه الهواية".

وعلى هامش اللقاء كان حديث مع عدد من صيادي الطيور الذين طالبوا بالسماح لهم بالصيد في منطقة القرار 1701، والعمل على حل هذه المشكلة وتحديد امكنة الصيد التي يسمح بها في سهل مرجعيون وبعيدا عن الخط الازرق والحدود الفاصلة.

الصياد سمير نصر القادم من البقاع لدعم صيادي جنوب الليطاني،قال:" اتينا تلبية لدعوة من هؤلاء الصيادين لنكون جنبهم وندعمهم بالنسبة قلقانون الصيد، مشيرا الى ان على وزارتي البيئة والداخلية النظر في هذا الموضوع وتسمح لاهالي الجنوب بالصيد في اراضيهم والعمل على تحديد أماكن الصيد والبعد عن المراكز العسكرية للامم المتحدة وعن الحدود الفاصلة وليس منعهم كون المنطقة غنية بالطيور . واعتقد ان معظم الصيادين ملتزمين بالقوانين وباعداد وانواع الطيور المسموح صيدها".

ورأى الصياد علاء ريحان، انهم بعد حصولهم على ترخيص بالصيد يمنعوا صيادو منطقة جنوب الليطاني من ممارسة هواياتهم في الصيد. لقد عانينا كثيرا بالحروب من العدو الاسرائيلي الذي يخرق القرار 1701 والذي اوقف الصيد بسببه". وطالب ريحان الدولة بالنظر الى الصيادين الذين حصلوا على رخص قانونية، فاذا لم يسمح لنا نعتبر ذلك اننا سرقنا بعمل تلك الرخص دون فائدة مرجوة".


























تعليقات: