اللة يرحم هالزمان ,فرجانا اشكال والوان ...
صارت الحياة مرة وما عادت تنفع بالمرة ...
بتشوف الشباب المثقفين في الشوارع ماشين ,لا بيطرحوا الوقت ,لا صباح ولا مسا على الختياري ,وبيقولوا هذول جماعة مش متعلمين .
وين العلم ؟ وين الشرف ؟وين الادب ؟ووين اليقين ؟
اولادنا صاروا يستهزؤوا فينا يا معلمين ...
قوموا بنا يا اولاد تانرفع مجد الاجداد ,اجدادنا كانوا يزرعوا القمحات وكانوا يفرطوا الزتونات ...وكنا نوكل وبرغل وكانت جسامنا متريحين ...وكنا نحضر في الدواوين ونسمع كلام الغانمين ...
من يوم ما شفنا الاجانب اصبح شرفنا هارب ...
ما كنا نعرف فنطزية ولا قص شعر النساوين .ولما واحدنا يخطب ويبعث اهلو ليطلب ...يقولوا من دون ما تحب مهرها متين من الجنيهات وخاتم ماس وعديات وكم اسوارة ذهبيات .
الشرط يا اختي راس الدين ...امنين ندفع وامنين انجيب ,ما دفع المهروما طالب ,ومن هلحالة يا حبيب صاروا الشبان مضربين .
مضربين عن الزواج احسن ميبيعوا القنباز ...
يا ربي بنزين وكاز وتحرق كل الطماعين .
بدهم غني ,مهما يكون ولو كان شايب ومجنون وان كان سافل واصلودون ...بس جيبو مليان .وان كان شب وحالتو اشوي وما فيش عندووانفد بة يقولو اخلاقو ردية ويعملوة زفتة وطين .
ضاع الحسب والنسب ,ضاع العلم والادب والعبادة صارت للذهب والشرف اصبح دفين ...
افهموا وشوفوا العبرة لحتى تسبوا الشطارة ...
البنت ما هيي تجارة ولا هيي قمح وطحين ...ومن قبل ما تلوموا الرجال ,لوموا الطماعين الانذال .ببيعوا بناتن بالمال وعاملين حالهن مسلمين .
انتصح لا تطمع بالمال ... وزوج بناتك بالحلال .وشوفلك انسيب ابن حلال يقيها في هالوقت اللعين .
يا فلان الواقف امامي ,بس افهم معنى كلامي ,نظمها رزمك ابن سلماني .واقراها للمثقفين ...
بقي ان اذكر ان هذة الخاطرة الشعبية الفها المرحوم الشيخ ابي سلمان رزمك قويقس، ابن قرية يركا في الجليل، كتب العديد من القصائد بالعامية وكان انسانا موهوبا يعطي الحياة في الدواوين واللقاءات وعمل ماذونا في قريتة عشرات السنين .
باحترام فواز حسين ,
حرفيش ,8102017
تعليقات: