بمناسبة ذكرى عاشوراء اقام نادي الشقيف في النبطية لقاء مع رئيس اساقفة صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد تحت عنوان ( من وحي عاشوراء ) وذلك بحضور النائب عبد اللطيف الزين، مسؤول العمل البلدي الدكتور مصطفى بدر الدين، الشيخ عادل حريري ، راعي ابرشية النبطبة الاب نقولا درويش ،ممثل بلدية النبطية الاستاذ وفيق بيطار ، ممثل بلدية كفرمان الاستاذ محمد توفيق قاسم ، المسؤول السياسي لحركة الشعب اسد غندور ، رئيس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي فرع النبطية المحامي سمير فياض ، رئيس نادي الشقيف الدكتور علي سلوم ، امين الشؤون الثقافية الدكتور علي وهبي واعضاء الهيئة الادارية بالاضافة الى العديد من اعضاء المجالس البلدية والمخاتير ووجوه ثقافية واجتماعية واعلامية
بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد نادي الشقيف كانت دقيقة صمت عن روح المرحوم الدكتور حسن حريري عضو الهئية الادارية للنادي تلاها كلمة ترحيبية بالضيف وبالحضور الكريم باسم نادي الشقيف لعضو اللجنة الثقافية الدكتور عباس وهبي والذي القى بدوره قصيدة شعرية من وحي المناسبة العظيمة
ثم كلمة المطران حداد الذي قال في كل مرة احضر مجلس عاشوراء تدهشني دموع الجالسين وتؤثر في اشد الاثر تماما كما اتأثر في رؤية المسحيين يبكون الآم السيد المسيح والمدهش في اللوحتين هي دموع الايمان هذا يبداء بالقلب بالدموع بالحب.
عاشوراء حدث مؤسس لتحريك الانسان قلبا بجرح الحسين وعقلا بقيم الحسين فإبحثوا عن القيمة المضافة الثابتة ابدا ومهما تقلبت الظروف فهي ثابتة في عاشوراء قبل البكاء وفيه وبعده
اضاف المطران حداد ان مدرسة الامام الحسين تتوجه من كل محب وتنم عن توجهاتها في الحرية والعدالة والمحبة ،وانتهاج الاسلوب الشريف لدى مواجهة الخصم وتعلم الناس كيفية الاباء عند رفض الرضوخ للظلم ومجابهة المستعمر وتحثهم على التحلي بالغيرة والشجاعة والتضحية والصبر عند الشدائد والثبات في طريق الحق
فلنأخذ العبر من الامام الشهيد الذي وقف ودافع عن حق المظلوم والمسكين ولا قيمة لعاشوراء الا اذا امتدت ذيولها الينا اليوم في لبنان والمنطقة والعالم
وتابع المطران حداد المناسبة عزيزة للعودة الى الذات واحياء الضمير والا نعمل الا بوحيه ،ان ضميرنا يغمس طرفه في عاشوراء ولا عجب في ان تكون مدرسة الحسين مطبقة في الطائفة الشيعية اكثر مما في خارجها . هذه ميزة الشيعة أنهم ابناء الحسين، فعلمونا ما تعلمتموه ولا تفرطوا بهذه المدرسة العظيمة الشأن فطوبى لأمة مر فيها الامام ابي عبد الله وهنيئا لمن يعيش شموليته ببطولة عاشورائية ، انها حالة تشبه حالة القديسين الأبطال في المسيحية وهذه الحالة وتلك مدعاة فخرنا واحترامنا مسيحيين ومسلمين ، شيعة وسنة كلنا لدينا ما يقربنا من الله ، ومن بعضنا فلنستغل المناسبة لنكون أقرباء لا متنافسين وإخوة لا اعداء ونرفع الدعاء الى الله لتحقيق ذلك ليس فقط في بلدنا لبنان بل في العالم العربي والعالم اجمع
وختم المطران حداد الا ادامكم الله بالعافية وابقاكم خير خدام لهذه الامة وهذه المنطقة وانمى الله ناديكم لعمل الخير والصلاح
وتقديرا للمطران حداد قدم له رئيس النادي الدكتور علي سلوم وامين الشؤون الثقافية الدكتور علي وهبي واعضاء الهيئة الادارية والنائب الزين درع نادي الشقيف بعدها دون المطران حداد كلمة وجدانية في السجل الذهبي لنادي الشقيف وفي الخاتم تناول الجميع هريسة نادي الشقيف عن روح سيد الشهداء الامام الحسين
تعليقات: