للسنة الخامسة على التوالي، يجتاز عشاق المشي درب الجبل اللبناني، وهو أطول درب مشي في لبنان، وذلك ابتداء من ١٣ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٧ ولمدّة ١٦ يوماً.
تنظّم جمعية "درب الجبل اللبناني" كل عام مسيرة الخريف للاحتفال بالدرب وتسليط الضوء على تنوع تراث الجبال اللبنانية الطبيعي والثقافي والتاريخي. وتهدف مسيرة الخريف أيضا إلى ترويج سياحة مسؤولة تعود بالمنفعة الاقتصاديّة على القرى المحلّيّة.
بدأ المتنزهون، الذين قسّموا إلى مجموعتين، الرحلة من منطقتين متقابلتين شمالاً وجنوباً، فالمجموعة الأولى انطلقت من بلدة عندقت في عكار باتجاه الجنوب، والثانية من بلدة جديدة مرجعيون في الجنوب باتجاه الشمال، قبل أن تلتقي المجموعتان يوم الأحد 29 تشرين الأول / أكتوبر قرب قرية شبروح، فاريا.
يشارك ١٢٠ شخصاً من ١٣ جنسية مختلفة في مسيرة عام ٢٠١٧، علماً أنّ البعض منهم أتى خصّيصاً من خارج لبنان لهذه الغاية.
ولمدة ١٦ يوما، سيأكلون ويستريحون في بيوت الضيافة أو الأماكن الأخرى المتاحة للإقامة. كما سيرافقهم مرشدون محليون متمرّسون على الدرب.
وتحمل كلّ مسيرة عنواناً، مدافعةً عن قضية تذكرنا بالحاجة الملحة إلى الحفاظ على هذا التراث وحماية البيئة ودعم الاقتصاد المحلي. هذا العام، يمشي المتنزّهون للدفاع عن قضية الجبال اللبنانية. "سوا منمشي لنحافظ على جبالنا" هو شعار عام ٢٠١٧ لرفع مستوى الوعي حول التهديدات البيئية الحالية مثل التلوث، وغياب خطط للتنمية والبناء المستدام، مما يؤدي إلى تشويه الجبال والمناظر الطبيعية.
* لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع الجمعية على البريد الالكتروني: communication@lebanontrail.org
الموقع الإلكتروني: www.lebanontrail.org
فايسبوك: @LebanonMountainTrailAssociation
إنستغرام: @lebanontrail
حول درب الجبل اللبناني: هو عضو في شبكة الدروب العالمية "World Trail Network"، وهو أطول درب مشي في لبنان. يمتد الدرب من بلدة عندقت في عكار، شمال لبنان، حتى بلدة جديدة مرجعيون في جنوبه، ويبلغ طوله ٤٧٠ كلم. ويمرّ الدرب بأكثر من ٧٥ بلدة وقرية، على ارتفاعات تتراوح بين ٥٧٠ مترًا و٢٠١١ مترًا فوق سطح البحر. ويحتفل الدرب بجمال جبال لبنان الطبيعي وإرثها الثقافي كما يروّج لسياحة مسؤولة تعود بالمنفعة الاقتصاديّة على المجتمعات المحلّيّة.
تعمل جمعية درب الجبل اللبناني بلا كلل منذ عام ٢٠٠٧ لتعزيز درب الجبل اللبناني والحفاظ عليه؛ كما تعمل على مشاريع في مجالات التنمية والتربية والتوعية ضمن شراكات مع المجتمعات المحلية.
تعليقات: