لو أن جامعة الدول العربية كانت على قيد الحياة، بعد، لأمكن الرجوع اليها في قضية “أسر” الرئيس سعد الحريري في مملكة الصمت والذهب.
لكن الامارة المن غاز تمكنت بنفوذها الابيض، كما الغاز، أن تهيمن على قرار الجامعة، الغائبة عن الوعي ـ بالتواطؤ مع دول الذهب الاسود ـ إلى حد إقدامها على طرد عضو مؤسس لهذه الجامعة، هي سوريا… وما زال القرار ساري المفعول.
ولو أن جامعة الدول العربية على قيد الحياة بعد لما استطاعت السعودية، ومعها الامارات، أن تشن هذه الحرب الظالمة على أعرق وأفقر وأتعس بلد عربي وهو اليمن، بشماله وجنوبه، بالساحل والجبال، بالمدن والقرى والدساكر التي لا يستطيع الوصول اليها الا متسلقو الجبال.. والماعز! فتدك المدارس والمستشفيات والملاجئ فضلاً عن البيوت ومخيمات النازحين..
ولو أن جامعة الدول العربية على قيد الحياة لكان ذلك يعني أن مصر بخير، وان القاهرة هي المرجعية والحاضنة والراعية والقائد للعرب جميعاً..
.. ولما كانت الدول ـ العربية خصوصاً ـ تقاس بثرواتها، سوداء وبيضاء، بل بمواقف الرجال المؤمنين بالغد الافضل والمؤهلين لقيادة الامة إلى النصر والتقدم.
… ولما كانت قد سادت نظرية: الدولة بنفطها او غازها.. وبقيت قيمة كل دولة مرتبطة بدورها في تقدم شعبها وحماية كرامة الأمة، ومنع بدو الصحراء المسلحين بذهبهم من اذلال الامة جميعاً أمام العدو الاسرائيلي وكل من يهدر كرامة الامة من حكام الذهب اصفر واسود وأبيض.
تعليقات: