سةعادات وتقاليد عيد القدي بربارة في المنطقة الحدودية
مرجعيون:
عيد القديسة بربارة أو الشهيدة بربارة، من الأعياد التي يحتفل بها المسيحيون في شتى أنحاء العالم في الرابع من كانون الاول، ، ينتظره الاطفال والصغار من سنة الى سنة، للاحتفال به على طريقتهم. ويغتنم هؤلاء، هذه المناسبة للتعبير عن فرحهم بارتداء الوجوه التنكرية والازياء التي تناسب الشخصية التي يجسدونها، ويقومون بجولة في احياء قراهم، ويطرقون ابواب المنازل مرددين اقوالا خاصة بهذه المناسبة:" هاشلة بربارة مع بنات الحارة..... يجمعون خلاله الحلوى وبعض الدراهم .انها عادات وتقاليد ما زلنا نتبعها حتى اليوم لتبقى في ذاكرتنا ومن تراثنا.
فالمحلات ترتدي حلة العيد وتعرض الازياء التنكرية من وجوه وثياب واكسسوارات الخاصة بالمناسبة، كما ان محلات الحلويات تعرض عجينة القطايف والمحشوة بالجوز وبالقشدة والمغمسة بالقطر وكذلك المعكرون والعوامات بطريقة ملفتة للنظر.
وعشية العيد تقوم ربات البيوت بتحضير انواع مخصصة من الحلويات التقليدية في هذه المناسبة من القمح المسلوق(الالبي) والمزين بالجوز واللوز وبرش جوز الهند.
...
إشارة الى ان القديسة بربارة تعتبر شفيعة للمصابين بامراض العيون، كما هي شفيعة فرق المدفعية في الجيش، وكذلك الحفارين وعمال المناجم والنجارين والبنائين وكل مهنة خطرة...
...
قصة بربارة، إبنة العزّ، التي فضلَّت إيمانها المسيحي على العيش في قصر والدها الذي أمر بقتلها فتنكرت وهربت، يحييها الأولاد عبر التنكر بأزياء غريبة والتطواف بين المنازل.. فيقومون بالرقص والغناء أمام البيوت واخذ الأموال "أو المونة" إحياءً لذكرى محسنة كانت تقوم بجمع الأموال من العائلات الميسورة بهدف توزيعها على الفقراء.
يتم توزيع القمح المسلوق، وحلويات العيد من المشبك والعوامات والقطايف، على التلامذة و الحضور
البربارة أزياء تنكرية وتقاليد من تراثنا
تعليقات: