نظمت أكاديمية الخيام الرياضيّة أمسية رياضيّة على ملاعب مدرسة الكوثر مساء يوم الجمعة بتاريخ 8/12/2017 وشكلت هذه الأمسية الإنطلاقة الناجحة للأكاديمية، حيث شارك فيها أكثر من سبعين لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات العمريّة، وفي مختلف الرياضات، توزعوا ملاعب الفوتبول والميني فوتبول وكرة السلة وكرة الطاولة، وتحت إشراف نخبة من المدربين الرياضيين المصنفين، ومن حكام على مستوى عالي من الخبرة الواسعة في قوانين الألعاب وإدارتها.
شارك في هذه الألعاب أيضاً فريق من اللاعبين المميزين من مدرسة الشويفات الدولية، الذين أعطوا دفعاً إضافياً للمنافسات بين الفرق وشكلوا حافزاً كبيراً لدى رياضيي الخيام للتعامل بجديّة أكبر مع المباريات، وبروح رياضيّة عالية.
حضر أهل المشاركون والمشاركات في هذه الأمسية، وساهموا في تحويلها إلى عرس رياضي بامتياز، وتوزعوا مدارج الملاعب لتشجيع أبنائهم، ومنهم من فضل مراقبة المباريات وحلقات التدريب من على طاولات كافيتريا الملعب، والبعض منهم غرقوا في لعبة الشطرنج بعد إنقطاع طويل عنها نتيجة ظروف العمل وأسلوب الحياة الضاغط عليهم.
عاش جميع من شارك في هذه التجربة الرياضيّة – العائلية روح المحبة وأرقى العلاقات الإنسانية والحضاريّة، وأمضوا ساعتين من الفرح والراحة والممارسة الرياضيّة الراقية، وتجلى ذلك في أكثر من موقف، حيث كانت الفرق المتنافسة تضم الأصدقاء والأخوة، إنما لعب الجميع بخفة وبحرص شديد على الفوز، ليس بنقاط المباريات، بل لتعزيز روح المشاركة، واكتساب الخبرة وتعلّم أصول ممارسة الرياضة بروح الأخوة والمحبة العالية.
شكراً لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء – الإنطلاقة من الاهل والأبناء، والشكر الخاص لنائب رئيس بلدية الخيام الدكتور علي حمادة على حضوره ومشاركته في هذا اللقاء، والشكر أيضاً للأستاذ والمربي الحاج كامل زعرور، الذي اغنى اللقاء بدقة تنظيمه وإشرافه وإدارته، مع مجموعة من خيرة أبناء الخيام، والشكر موصول للمدربين والحكام الذين أداروا وأشرفوا على هذا اللقاء، وساهموا بشكل كبير في إنجاحه، وفي الملاحظات التي أبدوها، والتي ستكون الأساس في بناء الفرق الرياضية مستقبلاً.
إن نجاح هذه الأمسية الرياضيّة – العائلية، شجع على تنظيم أمسية ثانيّة مجّانية أيضاً، لإتاحة الفرصة أمام جميع من يرغب من الأهل للمشاركة والتعرف على شروط الإنضمام إلى الأكاديميّة، وعلى طريقة عملها وأسلوب تنفيذ أنشطتها الرياضيّة والمشاركة بها.
تعليقات: