تقرير خاص قناة المنار –
يقول رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة يوم الثلاثاء في الـ22/1/2008 تعليقاً على استفحال ازمة انقطاع الكهرباء في المناطق اللبنانية: "لكن ايضاً هناك حاجة ان نضع مؤسسة كهرباء لبنان ايضاً على الطريق الصحيح. وان نتوقف عن عمليات التدمير المنهجي لامكانات وتجهيزات مؤسسة كهرباء لبنان وان نتوقف التعليق. نعلق ما يحدث ضغطاً على المحولات وتنفجر المحولات وننزل للشارع ونقول اننا الكهرباء مقطوعة عندنا".
انه اذا فؤاد السنيورة يبخس الناس حقوقهم ويحاسبهم على ذنب لم يقترفوه، ويتهمهم انهم يخربون النظام العام ومحولات الكهرباء.
الم يلتفت السنيورة يوماً الى يساره خلال تحلق وزرائه من حوله ليسال وزيرته نائلة معوض عن الاموال المستحقة على ولديها ميشال وريما بدل فواتير كهرباء؟
اما ميشال معوض فيقول من جهته تعليقاً على اغلاق طريق المطار احتجاجاً على انقطاع الكهرباء: "ازمة الكهرباء، اعرف ان الفواتير مرتفعة الثمن ولكن اعرف ايضاً انه اكثرية الذين نزلوا الى الشارع ليغلقوه لم يكونوا ممن سددوا تلك الفواتير وشكراً".
يا ليت معوض صمت دهرا ولم ينطق. ويا ليت حراس مبنى العائلة في بعبدا لم يطردوا جباة الكهرباء حين اتوا ليقطعوا التيار عملاً بالإجراء الطبيعي الذي تفرضه الشركة على من لا يدفع الفواتير...
كل الحكاية ان ميشال معوض واخته ريما لم يدفعا منذ العام 1995 حتى العام 2001 ما يزيد على اثنين وتسعين مليون ليرة كفواتير غير محصلة لشركة الكهرباء.
فكشف حساب صادر عن شركة الكهرباء باسم ميشال معوض يؤكد ان الاخير لم يدفع فواتير بقيمة 62 مليون وخمسمئة وخمسين الف ليرة تمتد من شهر شباط 1996 حتى شهر اب الفين وواحد.
كشف حساب اخر باسم ميشال معوض واخته ريما يثبت ان المبلغ المتراكم عليهما بين كانون الثاني 1998 ونيسان الفين واربعة زاد على عشرة ملايين ليرة.
اما كشف الحساب الثالث فجاء باسم الاثنين معا ومعهما المصعد والمبلغ المستحق بين شباط 1996 ونيسان الفين واربعة اكثر من عشرين مليون ليرة.
اذاً هي ثلاثة كشوفات لثلاثة اقسام ومعها المصعد في مبنى ال معوض في بعبدا ، ولاثبات الامر يكشفي الاشارة الى ان الكشوفات الثلاثة تضمنت رقم الاشتراك وفيه رمز الشارع ورمز البناء.
الكشوفات تحمل ايضا تحت خانة حالة الفواتير غير المحصلة حرفي jp ، وهذا يعني ان امر تحصيل المبالغ قد احيل الى النيابة العامة لتتكفل بالامر، أي ان الامر اصبح بعهدة القضاء.
وللتذكير فقط فان ميشال معوض هو مستشار والدته الأول ومدير اعمالها وصاحب معاصر ضخمة للزيتون ومصانع أجبان وألبان في الشمال ومشرف على مؤسسة رينيه معوض. اما اخته ريما فهي مديرة مكاتب المؤسسة في الولايات المتحدة ولها يد طولى في الاشرف على عقد صفقات تجارية ضخمة بلغت قيمتها 33 مليار دولار اميركي.
اذا الاثنان يلعبان بالمال لعباً ويمنعان عن شركة الكهرباء ما قيمته 61 الف دولار اميركي
تعليقات: