غالب غيّاش: نبقى.. ولا نتغيّر مهما تغيّرت الظروف
مهما تغيرت وتبدلت المواقع.. ومهما كان التيار ظالمأ.. لا بد ان يُرى النور ومن اجل ان يبقى الوفاء كرامّة وعزه واباء.
نعم اكافح مع من تبقى من حافظي كل من ساند وساندني بأي شكل وحجم. كان متناسبأ طموحات التطور الغراء... وهنا لن استجدي احدأ. فأنا ضد التسول ولن اهدر كرامتي من اجل رساله. نضاليه ان كانت هي الكرامه. ولا اعتبر ان عليّ ان كان واجب إتجاهي مقابل موقف هو خيار الذي أعتشناه
من خمسه وأربعون عامأ وأكثر وانا بكل فخر وعلى مرور الزمن والدوام شريك الغرام لأهل المقاومة.
التي تلونت منذ 70 سنه بمظليليها الاقوياء في الوطن العربي من دول ورؤساء وتنظيمات ومقاومات وفصائل اخذ قضيتنا وحقنا بها والتي من دونها لم يكن هناك منظمات دوليه ومقاومات محليه وتنظيمات اقليميه حتى ودول عربيه ..الا ما لا نعلمه الا في الأونه الاخيره وحتى هذا ايضأ ليس له خيار لان المناصب التى وصلوا اليها لم تكفيهم ..والمكاسب التى حصلوا عليها ايضأ لم تكفى ..تم استهدافنا بالكثير. وحوربنا .ولكننا قاومنا وقاومت بضراوه وبساله .ولم ابحث يومأ عن المغانم. لان الطيبون لا تتغير صفاتهم حتى ولو تغيرت احوالهم. فالكريم يضل كريمأ حتى ولو افتقر والمتسامح يضل متسامحأ حتى ولو ظلم!
وسأبقى شريكاً لكل مناضل ومقاوم ومجاهد في سبيل حقوق الانسان والانسانيه والابتعاد عن الكراهيه والبغضاء وشعاري دأئمأ المحبه والخير والسلام..
في الخيام.. مع العائلة
مع المهندسان أسعد رشيدي وعلي اسماعيل
مع الأستاذ حبيب صادق
من الأرشيف النضالي للخيام
تعليقات: