للأسف لغتنا أصبحت لغة كمال اتاتورك، الصهيوني، الذي غٓيّٓرٓ كل معالم الإسلام في تركيا، وأصبحنا يهوداً مثله، هو من غَيّٓرٓ احرف لغته العربية الى الأحرف اللاتينية.

وجيلنا اليوم ينهج نفس النهج، ويتخلى عن الأحرف العربية، يستبدلها باحرف لاتينية وأرقام bin7ebik بدلاً من "بنحبك" اليس معيباً؟

ام التقليد الأعمى الذي نمارسه دون أن نعي بأنه مدروساً ومخصص

لنا لنتخلى عن كل شئ .. المبادئ ، الأخلاق ، الكرامة الخ...

لقد تخلينا عن عاداتنا. كاللباس المحتشم، الى الميني، والميكرو ومن ثم الكشف عن البطن والظهر.

وبنطال جينز ممزق في مواقع لا يجوز لا شرعاً ولا عادات ولا عرفاً ان تظهر للعيان من جسم المرأة، واصبحت فتياتنا تتباهى في هذا اللبس ووتتسابق.

واشتغل اليهود لأكثر من 50 سنة على برنامج ستار أكاديمي ليدخلوه الى مجتمعنا ونجحوا في ذلك، وأصبح الأب او الأم تمسك البنت من يدها ويؤخذ بها للمشاركة في البرنامج دون التفكير بالعواقب وما قد يحصل لإبنتهم من فساد أخلاق بالرغم من مشاهدتهم

مما كان يدور في الغرف السوداء بين الشباب والفتيات.

التقهقر الذي نحن فيه نتيجة كل هذه الأشياء مجتمعة، ولولا البقية الباقية من مجتمعاتنا المحافظة والتي لم تتخلى عن المبادئ وعن التربية النبوية وآل بيته ، لكانت أمتنا في الدرك الأسفل، وليس المسلمين فقط بل المسيحيين الذين ابتعدوا عن تعاليم المسيح وعن حشمة وعفت سيدتنا مريم، ولولا الأقلية الباقية التي ما زالت متمسكة بتعاليمها لذهبت ايضاً ادراج الرياح ولحقت بنا.

الله لا يفرض علينا، "لا اكراه في الدين"، ولكن الله يهدي من يشاء الهداية، وربنا يهدي الجميع اذا شاؤا .

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت