الوجع يطال الطفل والأهل
حمداً لله على سلامة الجنود الإسبان الذين كانوا يستقلون ناقلة الجند التي كانت تمرّ بسرعة عندما اصطدمت بحافلة لنقل الطلاب الخياميين الصغار، نرجو أن لا تكون نفسيتهم قد تأثرت كثيراً وأن يكونوا قد عولجوا تماماً عند أطبائهم النفسيين.
بعد الإطلاع على المعلومات المتعلقة بالحادث صار لزاماً علينا توجيه بعض العتب على إخواننا الإسبان وطلب توضيح النقاط التالية التي يتناقلها الخياميون:
• عندما وقع الحادث وتعالى أنين الأطفال المصابين، لماذا لم يكلفوا خاطرهم عناء المساعدة في إخراج المصابين من الحافلة أو التخفيف عنهم وتطييب خاطرهم؟ ألم يكن لديهم حينها أية ذرة إحساس أو شعور إنساني؟
• بعد الحادث لم يوقفوا أجهزة التشويش لإتاحة الفرصة لطلب سيارات الإسعاف من أجهزة المواطنين الخليوية... هل سلامتهم أهم من سلامة أطفالنا؟
• من الواضح أن الإخوان الإسبان لم يأخذوا أية عبرة في الحوادث السابقة التي كانوا يتسببون بها، والبرهان أنها في ازدياد، هل من عبرة هذه المرة أم أن حوادثهم ستستمر ازدياداً؟
هل يملكون الشجاعة والشفافية لتوضيح هذه النقاط؟
عفواً، نقطة أخيرة.. واقتراح:
• قيل أنه في الحوادث السابقة كانوا يتهربون من دفع التعويضات لأصحاب الآليات المتضررة، (بلكي منعملهم شي لمّة)، قد يكونوا يمرّون بحالة ذيق مادّي والدنيا عسر ويسر.
مقالة: تلامذة الخيام تحت رحمة القيادات المتهورة
.
.
بعد الحادث
تعليقات: