على مرأى ومسمع كل شعوب العالم، استعملت اميركا حق النقض \"الفيتو\"
الى الشعوب العربية الراكضة واللاهثة والمنبطحة،
بعد الركوع وقبل السجود على اقدام اميركا لتمنحها الديموقراطية والحريّة ( كما تدعي ، ويصدقون ) ، هل لدى هذه الشعوب أدنى شك ، بأنهم العوبة في يد اميركا ، بعد ان نحرت اميركا الديموقراطية في مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع كل شعوب العالم؟
اربعة عشر صوتاً اعضاء مجلس الأمن ، صوتوا ضد قرار ترامب "اميركا" الخاص بجعل القدس عاصمة ابدية لدولة اسرائيل .
استعملت اميركا حق النقض "الفيتو" وقالت للحضور وللعالم أنا سيدة الإرهاب ، إرهاب الدولة ، وتعالوا احضروا ذبح الديموقراطية التي وعدتكم واوعدكم بها ، على طريقة " داعش " ، ونحن من أوجد الإرهاب ، و " داعش " واقرأوا ما قالته " هيلاري كلينتون " حيث قالت :
نعم ... اتفقنا مع الإخوان ( الإخوان المسلمين ) على اعلان " داعش " .
وقالها ايضاً ضابط المخابرات البريطاني " تشارلز شويبردج ":
صنعنا " داعش " مع المخابرات الأمريكية .
ثوروا ايها الشعوب العربية في وجه اميركا ، لتنالوا حريتكم كما ثار العبيد لنيل حريتهم وأرادوا ما كان قد عزموا الأمر عليه ، وجاءوا في " اوباما " رئيساً للولايات المتحدة .
اذا اردتم الحرية والإصلاح والديموقراطية ، يجب ان تبدأوا بأنفسكم ، الحرية لا تعطى ، الحرية تؤخذ ، والشواهد كثيرة على ذلك ،تخلى الله عنكم عندما تخليت عنه ، واتبعتوا ملة اميركا ، وتخليتم عن ملة آبَاؤُكُم " ابراهيم " .
( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
هل يحصل هذا التغيير ؟
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
تعليقات: