أكّد محمد طعان قانصو (أبو أدهم)، رئيس لجنة متابعة ملف الشهيد أحمد أسعد قانصو، خلال لقاء عقده في دارته في الدوير على المواقف المبدئية والثابتة لآل قانصو ولأولياء الدم من جريمة قتل الشاب أحمد قانصو في مستشفى الشيخ راغب حرب على يد علي خليل لمع بتاريخ ٦ / ٧ / ٢٠١٦ .

واعتبر رئيس لجنة المتابعة أن أجواء جلسة المحاكمة الأخيرة كانت ايجابية خصوصاً أن هيئة المحكمة استمعت لإفادة الشاهد طعان تامر قانصو الذي أكد ما أثبتته تسجيلات الكاميرات بأن أي محاولة نزع سلاح قام بها الشهيد المغدور لم تحصل وانما هي افتراءات الهدف منها التخفيف عن القاتل ومحاولة تخفيف الحكم المرتقب صدوره بحقه .

وأكد أبو أدهم قانصو على ثقة ال قانصو ولجنة المتابعة بعدالة ونزاهة المحكمة العسكرية وأنها لا تخضع لأي ضغوط أو املاءات أي كان مصدرها.

ولفت قانصو إلى محاولات قام بها أهل القاتل علي لمع لدى أحد المسؤولين في حزب الله لجهة لعب دور في القضية ولكن كان موقف حزب الله واضحاً بأنه لا يتدخل في قضايا الحق الشخصي والجرائم التي يعود الحكم فيها إلى القضاء فقط.

كما أشار رئيس لجنة المتابعة إلى محاولة أخرى قامت به أسرة القاتل لدى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وكان موقف الامام قبلان واضحاً وصريحاً أنه والمجلس الشيعي لن يكونا طرفاً في قضية قتل يملك أولياء الدم فيها وحدهم حق المصالحة أو الاصرار على الاقتصاص.

وختم أبو أدهم قانصو كلامه بأننا كعائلة لم نتوسط أحداً وأوكلنا الملف للمحكمة العسكرية منذ اللحظة الأولى، مثمناً لدولة الرئيس نبيه بري ولحركة أمل وقوفهما معنا وتضامنهما مع قضيتنا العادلة المحقة.