ركب دراجته النارية وانطلق من دون ان يتوقع ان شبح الموت بانتظاره على طريق الداودية. اصطدم وجهاً لوجه بدراجة نارية قادمة في الاتجاه المعاكس، وقع أرضاً مضرجاً بدمائه، قبل ان ينقل الى المستشفى ويفارق الحياة.
هو ساجد محمود حلمي ابن الخامسة عشر ربيعاً، الذي سطّر الفصل الاخير من عمره قبل ان يحقق احلامه.
تعليقات: