مريم زعيتر هاوية الريشة والالوان منذ نعومة أظافرها


مريم زعيتر التي صادقت الريشة ولم تكمل سنواتها الثمانية … أصرت على تحقيق حلم يراودها منذ الصغر بأن ترسم ما يجول في مخيلتها من أفكار وابداع توثقهم بلوحات منمقة تبهر عيون المهتمين

مريم التي لم تتخطى عتبة الثلاثين من عمرها أنجزت بسنين مراهقتها ما ينجزه كبار الفنانين من أحتراف في الرسم فكانت دراستها الهندسة الداخلية التي تتناغم والفن التشكيلي الذي تهواه وتحلم به ،

مريم تعلم بانها تأخرت بدخول عالم الفن حتى صقلت موهبتها لدرجة الاحتراف فكانت مشاركتها الاولى عام 2014 في معرض في المملكة الأردنية الهاشمية. بعد دعم وتشجيع كبير من عائلتها للبدء بالخروج الى عالم الفن الحقيقي وأبراز موهبتها في المعارض المحلية والعربية والعالمية .

في بدايات رسمها كانت المرأة محور لوحاتها لأنها شعرت بأنها الحلقة الاضعف في مجتمعنا

تقول مريم انها تنتمي الى المدرسة السريالية لأنها تعبّر عن الخيال ومن الصعب أن يكون واقعياً، فالاحساس الخيالي يجري في وريد الفنان لان ماضينا وماضي بلدنا هو الحرب ولكن خاتمته دائما الانتصار فأرى المدرسة السريالية تعبر عن الأمل والازدهار الذي يوجد في داخل كل فنان يحب أن يحلق في عالمه من دون أجنحة أو قواعد قتالية.

وأحضر في الوقت الحاضر لمعرض فردي في الصيف يضم التصميم الهندسي والرسم معا

مريم التي تأخرت حتى أنطلقت في عالم المعارض ، انطلقت بعدها بقوة وكان لها عشرات المشاركات في معارض محلية او عربية وعالمية منها على سبيل المثال:

معرض الوجه الاخر (ولاية أوهايو-أميركا) -معرض شموع السلام – دار الاوبرا (دمشق) -معرض فنانين العرب التشكيليين الثاني (الأردن) – مهرجان غزة للفن التشكيلي المعاصر (فلسطين-غزة) – – معرض لمسات تشكيلية (طرابلس- لبنان) – معرض تراث الوطني الفلسطيني (القاعة الزجاجية- بيروت) – – معرض رغم الألم انت الأمل ( حديقة رينيه معوض- بيروت) – معرض العندليب لتكريم رواد الشرق (الاونيسكو- بيروت) – ملتقى أجمل الأمهات (صور- لبنان) – مهرجان الشعر العربي السابع (الجامعة اللبنانية الدولية- بعلبك) – مهرجان الشعر العربي (صور) – سيمبوزيوم ألوان البرلمان (مجلس النواب- لبنان) – سيمبوزيوم ألوان نبطانية (النبطية) – سيمبوزيوم أهدن الدولي (أهدن- لبنان) – سيمبوزيوم شيليا الدولي- الفن لغة السلام (الجزائر) – ضيفة شرف في جمعية الثقافية ثمازغا أوراس عين جاسر بحلول رأس السنة الأمازيغية.

ولأن الرسم هواية مرهفي الاحساس والشعور كان للشعر نصيب في هوايات مريم ، التي تكتب خواطرها بشكل شعري ملفت ، ولها عدة قصائد تود أن تجمعها في أصدار قريب …
















تعليقات: