العبقرية لا عمر لها، فلا يصح فقط أن نقول أن صغارنا هم عباقرة المستقبل فحسب بل هم عباقرة اليوم والغد وكل آن... حسين يحيى مروة إبن العشر سنوات الذي أبدع بذكاءه واستحق بجدارة لقب بطل أبطال العالم بالحساب الذهني...
وبحسب معلومات موقع بنت جبيل أن حسين فقد والده ولم يتجاوز كان بعد الثامنة من العمر لكنه استطاع أن يصنع معادلة الإرادة والتفوق رغم كل الظروف...
بدأ الطفل العبقري الحساب الذهني منذ أن كان في عمر السادسة، وتابعته مدرسته (ستارز كولدج) حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم،، شارك في العديد من المسابقات وكان آخرها تلك التي أهلته للسفر كممثل للبنان عن فئته للمشاركة في المسابقة العالمية للحساب الذهني في جوهانسبرغ والتي حاز فيها على لقب champion في هذه المسابقة الدولية...
ونشير هنا الى أن هذه المسابقة فيها مراتب أول وثاني وثالث عن كل فئة وهناك من هم أعلى من الأول ألا وهو (champion) بطل الأبطال الذي استحقه حسين..
و لا يمكن أن يتقدم الفرد إذا لم يلقَ تحفيزاً كافياً وكذلك العبقري الصغير نال التشجيع الدائم من والدته واخوته وكذلك من معلمته فاتن طحيني التي رافقته في كل خطوة وسافرت معه...
وتجدر الإشارة أن ذكاء حسين لا يتوقف فقط على حسابه الذهني فبحسب ما علم موقع بنت جبيل من والدته أن حسين هو الأول على صفه منذ نعومة أظافره.
الذكاء لا تحده قدرات ولا ظروف ولا عمر هو فطرة أوجدها الله فينا ووحده من ينميها يعرف قيمتها.
تعليقات: