ليس بالنار فقط نقاوم العدو الصهيوني. سلاح العلم حاد، من خلاله نعرف أكثر عدونا، ونتعرّف عليه، وهذا ينخرط في إطار مقاومتنا، ليس فقط لتحرير فلسطين، وإنما لتحرير العقول المنحرفة التي تضيع البوصلة، فبالعلم نحيا، ونعرف، ومن خلاله يتم تسييس بندقيتنا، والقضاء على الجهل والتخلّف والأمية .

من رحم مدرسة الأديب غسان كنفاني انبثق شعاع العلم، وولدت شهادة الدكتوراه في الأدب العربي التي حصدتها ابنة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الزميلة الدكتورة انتصار خضر الدنّان .

تحدّت بعنفوانها وانتمائها مصاعب الحياة، و واجهت بكبرياء وعنفوان غطرسة الظروف الصعبة، وانتصرت لنا، ولفلسطين، ولقضيتنا، ولشعبنا .

احتفاءً بنيلها شهادة الدكتوراه نظمت لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشتات حفل تكريم للدكتورة الزميلة انتصار الدنان، بحضورمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق مروان عبد العال، ومسؤول لجنة الأسرى والمحررين للجبهة في الشتات الأسير المحرر أحمد أبو السعود، والأسير المحرر مروان المالحي عضو لجنة الأسرى في الشتات وقياديين في الجبهة .

خلال التكريم ألقى الأسير المحرر أحمد أبو السعود كلمة شدد فيها على أهمية هذا الحدث، كما أبدى فرحته العميقة بنيل الدكتورة انتصار الدنان شهادة الدكتورة ، مشيرا إلى ضرورة الدفع بالمرأة إلى الأمام. كما تحدث الرفيق عبدالله الدنان مسؤول لجنة الأسرى في لبنان، حيث بارك للدنان حصولها على الدكتوراه بدرجة جيد جدا، مشيرا في كلمته إلى ضرورة استثمار الشهادة في خدمة المجتمع الفلسطيني،مؤكدا على ضرورة تفعيل دور الثقافة والعلم.

ثم ثحدث الرفيق مروان عبد العال، حيث أكد فيها على أهمية العلم، والحصول على شهادة الدكتوراه، والاستعداد الدائم لإقامة الحفلات التكريمية لكل من يحصل على هذه الشهادة، إيماناً منّا بتشجيع العلم للسير نحو القضاء على الجهل .

وقدم عبد العال التبريك للدكتورة انتصار، وحيّا لنجة الأسرى والمحررين على مبادرتهم القيمة بتنظيم هذا الحفل .

وفي كلمة مقتضبة شكرت الدكتورة انتصار لجنة الأسرى والمحررين على مبادرتهم الطيبة، كما شكرت الرفيق مروان عبد العال، وكل الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وفي ختام الكلمات قدّم الرفيق مروان عبد العال والرفيق أحمد أبو السعود درعًا تكريميا للدكتورة انتصار الدنّان.