مع أم لؤي.. ساعة وصولنا إلى نيويورك
تحدثت وسائل الإعلام اللبنانية عن موجة صقيع تضرب الولايات الشرقية بأميركا هذه الأيام، لكني وجدت أن هذا الخبر كان مبالغاً بالتعاطي به بعض الشيئ...
وقد صودف وجودي هذه الفترة في نيويورك حيث لاحظت أن تساقط الثلوج في تلك المدينة لم يتعدّ نسبة تساقط الثلوج التي شهدتها منطقة مرجعيون - حاصبيا، في أية سنة من الأعوام الماضية، بالأخص منطقة العرقوب.
الحياة هذه الأيام شبه عاديّة في نيويورك. المدارس عطّلت يوماً واحداً فقط، تحسباً لأية مضاعفات، وفي اليوم التالي عاد التلامذة إلى مدارسهم.
لكن مشهد الثلج في بلاد الإغتراب له طابع مميّز، وقد حملني بالذاكرة إلى سنوات الدراسة، أيام الإبتدائي، وذكّرني بقصيدة رشيد أيوب التي كنا نحفظها عن ظهر قلب، مطلعها «يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني .. ذكَرتني أهلي بلُبنَانِ»
مع علي عباس عواضة
مع عديلي، الدكتور محمد سليمان.. وعودته من عمله في اليوم الأكثر اشتداداً للعاصفة
تعليقات: