مكان ينبض بالحياة، كلّ خميس. هو «سوق الخميس» في البقاع الغربي، في بلدّة غزّة... اللبنانيّة. أصبح الآن أكثر مِن مجرّد سوق. إنّه أقرب إلى مَعلم ثقافي. الباعة سوريّون، البضائع بأكثرها سوريّة، اللسان سوري، كأنّه قطعة نُقِلَت، كما هي، مِن مكانها. كلّ مَن هنا يُحبّ أن تؤخذ له صورة. المكان بجوار مخيّم النازحين، الذي احترق أخيراً، وكان يوم خميس، إذ حلّ الموت. أكلت النار أجساد ثمانية أطفال... لكنّ السوق استمر. الحياة أبقى.
تعليقات: