صرخة وطن وهيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية في

كفركلا :

أقام تيار صرخة وطن وهيئة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية للاسرى المحررين، وقفة تضامنية نصرة للقدس ودعما للشعب الفلسطيني ورفضا لقرار الرئيس الاميركي الجائر دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وذلك عند جدار فاطمة الحدودي الفاصل بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.

شارك فيها، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان، غازي دبور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة،وانور ياسين ممثلا هيئة التنسيق للاسرى المحررين، وفد من الحزب الديمقراطي الشعبي والحزب الشيوعي اللبناني و ممثلين عن عديد من الاحزاب الوطنية، وفاعليات وحشد من اهالي المنطقة .

بداية تحدث النائب فياض وقال:"ان قضية فلسطين تحتاج الى كل جهد مهما كبر او صغر ، لكن تبقى الانتفاضة والمقاومة هما الركيزتان التي على اساسهما يصنع المستقبل".

وتطرق الى موضوع بناء العدو جدار فاصل عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وقال:" هذا الجدار يمر على مناطق متحفظ عليها لبنانيا، بحيث لا يحق لهذا العدو وفق القانون الدولي ولا وفق القرار 1701 ، بان يمس هذه المناطق التي هي موضع نزاع . لكن حتى من زاوية القانون الدولي ومصداقية الامم المتحدة لا يحق له ذلك. وان القوات الدولية امام اختبار حساس وخطير في المصداقية في انقاذ الحد الادنى من المصداقية المهزوزة اساساً".

ودعا فياض الحكومة اللبنانية الى "التعاطي مع هذا الموضوع بكل صلابة وحزم وألاّ تتهاون في اي شبر من الاراضي اللبنانية. ونحن كمقاومة نقف الى جانب القرار الوطني اللبناني والى جانب جيشنا الوطني لنقول ان هذه المقاومة حاضرة كي يلتف اللبنانيون جميعا دفاعا عن ارضهم وعن سيادتهم وحقهم وكرامتهم".

و القى رئيس تيار صرخة وطن الاستاذ جهاد ذبيان كلمة قال فيها: فلسطين لنا والقدس ونقول لمن يعلم ولمن لا يعلم ، ان المقاومة هي الطريق الى التحرير والانتصار، وباختصار نقول مقاومة مقاومة بالنار لا مساومة".

والقى غازي دبور عضو المكتب السياسي للشبهة الشعبية كلمة قال فيها:" هي صرخة واحدة لا لن يمر مشروع ترامب . لن تكون القدس إلا عربية، اسلامية، مسيحية عاصمة لفلسطين كل فلسطين".

والقى كلمة هيئة التنسيق الاسير المحرر انور ياسين قال فيها:" ونقول لقادة هذا العدو ان عنجهيتكم لن تجديكم نفعا فالارادة التي رفعت راية النصر فوق هذه التلال والروابي سترفعها فوق ارض فلسطين من بحرها الى برها طال الزمن او قصر".