يا الله يا مريم ويا علي، كم إشتقنا لرؤيتكما ولكن ليس في هذه الظروف.
صبّر الله قلبكم لفقدان أحمد، وجعل مثواه الجنة، وحشره مع الأمام الحسين ( ع ) واحتسبه الله عنده الشهيد الغالي.
لا يوجد أي كلمات للتعبير عما يكنّ في قلبنا لهذا المصاب.
لقد عهدناه صغيراً في حارة الدشتي، وكنت تواقة لأن أرى شبابك بعد أن رأيت عرائسك حفظهم الله هنا في الكويت وحفظ باقي اخوانه من كل شرّ.
لقد صُدمنا هنا في الكويت ولا يسعنا أن نقول إلا ألهمكم الله عزّ وجل الصبر والسلوان ونقول الله يخلصنا قريبا من الحكومة الظالمة ويُظهر الحق.
قال تعالى * ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون *
تحقيق المنار المصور مع والديّ الشهيد.
.
تعليقات: