(عزّالدين المناصرة) هو (شاعر الثورة الفلسطينية 1964-1994) الحقيقي العصامي، الذي حصل على كل شهرته في الوطن العربي، بجهده الخاص. فقد صدرت له (11 مجموعة شعرية)، وصدر له (25 كتاباً نقدياً ثقافياً). وصدرت له (سبعة كتب شعرية) بلغات أجنبية، وهي (الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهولاندية). كما تُرجمت قصائده منفردة إلى عشرين لغة تقريباً.
ورغم أنه أصدر مجموعته الشعرية (يا عنب الخليل، 1968)، فإنه حتى عام (1999)، لم يصدر عنه أي كتاب، ومعنى ذلك أنه تعرَّض للإقصاء والتعتيم في عصر الثورة الفلسطينية (1964-1994)، ونقول هذا لأن بعض (الاندماجيين) في أنظمتهم، الذين لم يشاركوا في الثورة، كانوا يشيعون كذباً بأن (شهرة المناصرة، جاءت من كونه عاش مرحلة الثورة الفلسطينية المعاصرة!!). ثمَّ جاء عصر اتفاق أوسلو (1993-2018)، فكان الشاعر المناصرة هو من الكبار الذين تصدّوا لاتفاق أوسلو، بل أعلن أنه يدخل فلسطين عندما يحصل على (المواطنة الكاملة): (أنا فلسطيني من أصل فلسطيني، وكنعاني العروبة الديمقراطية – 1997)، و(لا أزور مسقط رأسي فلسطين كسائح)!!. والمعروف أن المناصرة غادر فلسطين إلى القاهرة بتاريخ (15/10/1964)، ولم يُسمح له بالعودة بعد كارثة 1967، التي عاشها كاملة في القاهرة، حيث ولدت من جديد (شخصية قناع امرئ القيس) في معظم قصائده.
- يقول القاص الفلسطيني (خليل قنديل) – (جريدة الدستور الأردنية، 19/11/2004) ما يلي: (لقد نهض الشاعر الكنعاني الساحر عزالدين المناصرة منذ منتصف الستينات – ممسكاً بقصيدة حضارية رعوية كنعانية – هي حقاً أكبر بكثير من مراحل منبرية، مرّت بها القصيدة الفلسطينية والعربية، قافزاً باتجاه جذور الأرض الموعودة لأهلها الأصليين. كان هذا يحدث في أرض تشتعل فيها الثورة في بيروت).
- ويقول الصحافي والمسرحي (سامر محمد إسماعيل) – (جريدة السفير اللبنانية، 11/8/2014) ما يلي: (لم يحصل سميح القاسم على نصف النجومية التي حصل عليها محمود درويش – كذلك، فإن مواطنهما الشاعر (عزالدين المناصرة)، البعيد كل البعد عن الضجيج السياسي والإعلامي، الذي رافق كلاً من (درويش والقاسم) منذ عام 1967 على الأقل – تتمتع قصائده (بخصوصية شعرية عالية، وموهبة نادرة، تضاهي هذين الشاعرين، وتتفوق عليهما في كثير من المواضع). ويقول (الدكتور علي حافظ) – (جريدة النور، دمشق، 10/3/2010) ما يلي: ((عزالدين المناصرة)، أيضاً، هو شاعر الثورة الفلسطينية، مثل محمود درويش، لكن لكل شاعر منهما، نبرته الثورية الخاصة، فالشاعر (المناصرة) (نبرته أسطورية كنعانية غامضة، لأنها رمزية). أما الشاعر محمود درويش، (فنبرته، حماسية مرتفعة)). أما عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، (كريم مروّة) فيقول في (موقع الحوار المتمدن، 6/8/2009) ما يلي: (أكثر مثقفي الثورة الفلسطينية في مرحلتها اللبنانية (1972-1982) – قرباً إلى قلبي ووجداني، هم: (عبدالكريم الكرمي (أبو سلمى)، وكمال ناصر، وعزالدين المناصرة، ومعين بسيسو، ومحمود درويش). لقد كانت تربطني بهؤلاء صداقة حميمة أعتز بها، إذْ هي شكّلت جزءاً من تكويني في ما أنا فيه اليوم بعد سنوات العمر التي انقضت). وقال (الطاهر وطار – 2004) في حفل تكريم مؤسسة الجاحظية في الجزائر العاصمة للشاعر المناصرة، ما يلي: (المناصرة شاعر عالمي جزئياً، معروف لدى مثقفي فرنسا، ومعروف جداً في الجزائر، وكُتبت عنه كتب كثيرة، بل هو مشهور جداً في إيران، فهو كما قال عنه الروائي (الطاهر وطّار): (لا يقل أهمية عن صديقه وزميله محمود درويش في (الشعر)، ولا يقل أهمية عن مواطنه إدوارد سعيد في النقد الثقافي المقارن)). ويقول الدكتور أمين الزاوي: (المناصرة... واحد من أكبر الشعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين، لكن تجربته الشعرية لم تدرس بعمق للأسف حتى اليوم... إنه (يوسف) الذي تركه إخوته في صحراء المنافي في قاع الجُبّ... و(عادوا إلى الوطن!!)). ويقول الشاعر والناقد المغربي (محمد بودويك – 2004): (نقول مع إليوت، بتحوير بسيط – يمتلك (المناصرة) مثل (تينسون)، ثلاث صفات لا تجتمع إلا في أعاظم الشعراء، هي: (الغزارة – التنوع – والإحكام الكامل).
- في عام (2003)، شارك المناصرة في أضخم مهرجان شعري عالمي في أوروبا (مهرجان روتردام)، وعلقت (جريدة (Volks Krant – الهولاندية)، بتاريخ 16/6/2003) ما يلي حرفياً: (ألقى المشاركون في(مهرجان الشعر العالمي) في روتردام قصائدهم، وهم من (إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، يوغسلافيا، اليونان، والمكسيك، وشعراء عرب) وغيرهم- لكن الشاعر الفلسطيني (عزالدين المناصرة)، هو الذي كسر الحاجز اللغوي بينه وبين الجمهور الأوروبي، حيث أسرنا بموسيقية شعره، نصعد معه حين يعلو صوته، ونهدأ عندما يخفت صوته).
- ويقول كتاب (دراسات في الأدب الفلسطيني)، منشورات (جامعة القدس المفتوحة، رام الله، فلسطين، 2003) ما يلي: (حركة الشعر العربي في فلسطين – كما تكشف عنها تجربة كل من (محمود درويش، وعزالدين المناصرة)، تجربة غنية ومتنوعة، تستوعب اتجاهات وأشكالاً شعرية متعددة، فهمت، أي (المناصرة، ودرويش)، يشكلان حالة شعرية ناضجة متطورة باستمرار. وقد ارتقيا بالقصيدة العربية إلى آفاق متقدمة). وقد قيلت مئات الشهادات النقدية. الإيجابية حول (شاعرية المناصرة)، اقتطعنا منها القليل.
- أما (نضالياً)، فقد بدأ (المناصرة) نضالاته في سبيل قضيته فلسطين، منذ وصوله إلى القاهرة، (عام 1964)، أي في العام نفسه، الذي تأسست فيه (منظمة التحرير الفلسطينية في القدس)، بل غادر المناصرة إلى القاهرة من (مطار قلنديا) في القدس، ليلة (15/10/1964)، وفي الشهر التالي أي في نوفمبر 1964، أصبح عضواً في (الاتحاد العام لطلبة فلسطين- فرع القاهرة)، الذي تخرج منه معظم قيادات الثورة الفلسطينية مثل ياسر عرفات في الخمسينات، وقادة آخرون، وترشح عام (1966) كمستقل في قائمة للحصول على مقعد الهيئة الإدارية في الاتحاد – وأصبح المناصرة،أيضاً، عضواً في (الجمعية الأدبية المصرية)، بترشيح من (صلاح عبدالصبور، وعزالدين إسماعيل). وأصبح عضواً في جماعة (مقهى ريش)، الذين يحاورون (نجيب محفوظ) كل يوم تقريباً، وخصوصاً (يوم الجمعة)، طيلة السنوات (1964-1970) – ومنذ أكتوبر 1964 وحتى نهاية عام 1966 – كان المناصرة (في سن الثامنة عشرة) – مراسلاً صحفياً، لمجلة (الأفق الجديد) في القدس. وتلقى (دورة عسكرية) في جامعة القاهرة، صيف 1967. كذلك عمل المناصرة مراسلاً صحفياً لمجلة (الهدف) الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ومراسلاً لمجلة أدونيس: (مواقف) اللبنانية منذ عام 1968. وقد تعرّف على معظم أدباء مصر، وتعرّف في القاهرة على (أحمد الشقيري) – مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية، كما يؤكد ذلك في مقال منشور له، كتبه زميل دراسته في (كلية دار العلوم- جامعة القاهرة) – (نبيل خالد الآغا). وشارك في (مؤتمر اتحاد كتاب فلسطين الثاني، القاهرة، 1969).
- أما في (الأردن)، فقد ساهم في تحرير (عدد واحد، ديسمبر 1973) من (مجلة أفكار)، التي كان يشغل فيها نائباً لرئيس التحرير محمود سيف الدين الإيراني، وفُصل من عمله. وقام بتأسيس (رابطة الكتاب الأردنيين) في ديسمبر 1973، قبل رحيله إلى بيروت، فكتب نظامها الداخلي وأعلنه في (المؤتمر التأسيسي) بنفسه، في (نادي خريجي الجامعة الأردنية)، وأشرف مع (الإيراني، عيسى الناعوري، محمود السمرة) على اختيار أعضاء الهيئة التأسيسية الرسمية، بصفته (مقرر الهيئة التأسيسية (التحضيرية)). وكان في عمّان (ممنوعاً من السفر) في هذه الفترة، حيث أعيد من حدود مدينة (الرمثا)، آخر مرّة، لكنه استطاع بعد تدخلات أن يسافر إلى بيروت.
- في بيروت، كان (الشاعر الفلسطيني الوحيد، الذي حمل السلاح، في المرحلة اللبنانية، وشارك في المعارك العسكرية، دفاعاً عن المخيمات، والجنوب اللبناني)، حتى قال شاعر فيروز، (جوزف حرب) بصفته رئيساً لاتحاد الكتاب اللبنانيين في تقديمه للشاعر المناصرة في مهرجان (صور) عام (1999) مازحاً – (المناصرة شاعر جنوبي لبناني، فلسطيني، لكنه يحب الجنوب اللبناني، (أكثر مني)، لأنه يعرف الجنوب مدينة، مدينة، وقرية، قرية، لهذا جاء عدد من أصدقائه الجنوبيين إلى هذه الأمسية يحيونه بعد غيابه الطويل). وجوزف حرب، هو الذي وصف (المناصرة) بأنه (صنّاجة العرب في العصر الحديث)، وصفاً لطريقة المناصرة الاحتفالية في إنشاد شعره.
- وتقول الإيرانية (مريم سادات ميرقادري)، (عزالدين المناصرة، هو شاعر عالمي بكل المقاييس النقدية). كما أكد الحقيقة نفسها كثيرون منهم: (الطاهر وطّار – الدكتور غسان غنيم) – وفيلسوف التفكيكية (جاك ديريدا) الذي وصف قصيدة (جفرا)، بأنها (السحر بعينه) في مسرح موليير الباريسي، بعد أن ألقاها المناصرة بالعربية، وألقاها ممثلان فرنسيان محترفان بالفرنسية عام 1997. كذلك وصفه (كلود روكيه) بأنه (لايقلُّ أهمية عن شعراء فرنسا العظام في النصف الثاني من القرن العشرين). ولا ننسى أن (المناصرة مع درويش وفدوى طوقان)، هم من بادر إلى (ضرورة تسمية (يوم الشعر العالمي) في 15 أيار 1997). بل إن الشاعر والصحافي اللبناني (أحمد فرحات) يقول بأن محمود درويش اعترف له في باريس عام 2004، بأن (الفكرة نبعت من رأس المناصرة، وعرضها علينا، فوافقنا عليها فوراً، وقمنا معاً بصياغة البيان الذي سلمّناه إلى (مايور، مدير اليونسكو الدولية).
- غنى قصائده عدد من المطربين، أهمهم (مارسيل خليفة)، الذي غنى له قصيدتين هما: (جفرا – وبالأخضر كفناه)، رددهما ملايين العرب. وغنى له المطرب المقدسي مصطفى الكرد (يا عنب الخليل). وغنى له البحريني خالد الشيخ (وكان الصيف موعدنا). وغنى له (كمال خليل – عمّان)، قصيدته (الباب). وغنى له عصام الحاج علي (1977) قصيدته (مواصلات إلى جسد الأرض).
- هذا هو الشاعر الفلسطيني العربي الكبير (عزالدين المناصرة)، المناضل، الناقد، والأكاديمي، والمفكر – (المجهول في وطنه فلسطين!!).
* * *
- عزالدين المناصرة (الشاعر، والمناضل، والناقد، والمفكر، والأكاديمي) – هو (شخصية كارزمية)، تقول (حدّة حزّام – رئيسة تحرير جريدة الفجر الجزائرية في افتتاحية الجريدة – 16/9/2011) ما يلي: (يا (هذا)... ما هكذا تكلم (ياسر عرفات، وعزالدين المناصرة، ومحمود درويش)... قضية فلسطين بحاجة إلى شخصيات كارزمية كهؤلاء الثلاثة).
- وقال المثقف الباحث الفلسطيني (محمد سعيد مضية) ما يلي: (الشاعر، والمفكر المناصرة، شاعر غزير الثقافة، ينتمي إلى الوفاء وعزّة النفس، تنبأ وحذّر، ونظم الأهاجي في التخاذل المتبوع بالتصحر والصمت القاتل، فـ(المناصرة) ينتمي إلى كوكبة المتمردين على الزيف، وقد ظل طيلة حياته، مسترشداً بمرجعية الحقيقة وحدها. وكان في قصيدته (أرى، 1976)، قد حذّر القيادة الفلسطينية: (يا سيّدي، إنّي أرى ما لا يُرى، وأشمُّ رائحة، أرى سُمّاً شهياً قدّموه لقتلنا هو في طعامكْ – وأرى الخليل حبيبتي، نهباً لتجار الممالك)، ونصح بإخلاص ووفاء. ونمّت نصائحه عن بصيرة ثاقبة في قصيدته (حصار قرطاج، 1983)، التي منع من إنشادها (بقرار من ياسر عرفات) أمام أعضاء المجلس الوطني في الجزائر، وهي بالضبط القصيدة الموازية لقصيدة محمود درويش (مديح الظل العالي) في ذلك الزمن، مع أن (أبو عمّار) كان قد وجّه دعوة خطية إلى الشاعر المناصرة (محمد سعيد مضية، مجلة أفكار، العدد 306، عمّان، تموز 2010).
- ويقول الشاعر (ماجد أبو غوش، رام الله، موقع ديوان العرب، 8/5/2006) ما يلي: (شاعر كبير حقاً هو عزالدين المناصرة، مورس ضده (طوال عقود): - (التعتيم، والإقصاء، والحذف المتعمد)، رغم أنه شاعر عظيم.
- ويقول (فوزي الديماسي، (تونس) – موقع جهة الشعر، 5/8/2007)، ما يلي: (لم تحدث نقلة كوبرنيكية في مجال (قصيدة النثر) في تونس، كما هو الشأن لبعض أصوات (المشرق العربي) – على غرار (عزالدين المناصرة – أدونيس، أنسي الحاج، محمد الماغوط، وبول شاؤول). لقد أصدر المناصرة أحد عشر ديواناً من الشعر الحر التفعيلي، من بينها، مجموعتان من نوع (قصيدة النثر الرعوية): (مذكرات البحر الميت، 1969) – (كنعانياذا، 1983)، وهما مختلفتان عن جماعة (مجلة شعر).
- ويقول (نبيل سليمان): (كنعانياذا)، هي ملحمة الشعب الفلسطيني في القرن العشرين... وربما لسواه)- في كتابه (فتنة السرد). وقد اعترفت (مجلة السجل الأردنية) بأن (المناصرة) هو (رائد قصيدة النثر في الأردن)، منذ (عام 1969).
- عندما ننظر لشهادات الشعراء والنقاد العرب المختصرة جداً في نهاية الطبعة التاسعة لمجلدي الأعمال الشعرية – وهي شهادات موثقة، نجد بعض الحقيقة هي أهمية هذا الشاعر الكبير، والخلاصة هي:
- بدأ الشاعر المناصرة، شاعراً ناضجاً، منذ (1967)،كما قال عنه (صلاح عبدالصبور)، و(عزالدين إسماعيل)، وكتب الشعر عام (1962، غزال زراعي). وكان (مراسلاًصحفياً) لمجلة (الأفق الجديد) المقدسية (1964-1966)، وكما قال القاص خليل السواحري (المناصرة هو من أطلق مصطلح (جماعة الأفق الجديد)، في مقابل (جماعة مجلة شعر) البيروتية. آنذاك، لم يكن (بعض زملائه) يكتب الشعر والنقد. أما أبناء جيله من الشعراء في (الأفق الجديد)، فقد كانوا سابقين له تاريخياً بعام أو عامين، لكنهم ظلوا (تقليديين في إطار حداثة الشعر). لقد تطور (المناصرة) وسبقهم في قفزات متوالية، وبعضهم تلاشى تماماً، أو أصيب بالغيرة القاتلة، والحسد القاتل، ولم يبق منهم (شعرياً) سوى القليل، الذين يعيشون على (الذكريات)، وليس على (الشعر).
- هكذا (بجهده العصامي الخاص)، أصبح (الشاعر المناصرة) هو الأعلى مرتبة في الشعر والنقد والثقافة، في فلسطين والأردن على الأقل، وفي عام (2017)، قرأ المناصرة في ندوات، قصائده التي كتبها في الستينات والسبعينات دون أن يلاحظ الجمهور أنها قديمة. وكان يهدف إلى اختبار (حركية شعر الحياة الباقي، الذي تشاجر مع حركية الحياة وتبدلاتها، وهكذا ظل هو (الشعر الباقي الحقيقي)، لأنه بالضبط (تشاجر مع الحياة). بينما كان الاتجاه الآخر هو الذي يحاول البقاء ويكتب (شعراً شفافاً، لكنه (شعر بلاستيكي) ميت يتمحور حول الذات النرجسية).
- (شاعرٌوناقدٌ عظيمان):
كان يقال بين الأكاديميين (المناصرة شاعر عظيم)، وكان يقال بين الشعراء، (المناصرة ناقد عظيم)... ولكن مؤخراً، انهمرت الاعترافات النقدية لتقول: (المناصرة... شاعرُ وناقد عظيمان). وكان هذا كله، بسبب (الإقصاء والإبعاد والظلم النقدي الذي تعرّض له هذا الرجل طيلة عقود من الزمن!!!.
تعليقات: