لو أبصرت الرصاصات عينيك كانت تعتذر


كأنما رصاصات الغدر حين هوت تكاد لو أبصرت عينيك تعتذر...

يأبى الموت إلا أن يحط برحاله ضيفاً على الخيام فيتوخى في هذه المرة اختطاف وردة ما حان وقت قطافها.

ويترك أباً مكلوماً وأماً ثكلى وأهلاً وأحباباً مفجوعين، فدعاؤنا إلى الله أن يتقبل شهيدنا في عليين مع الشهداء والصديقين وأن يلبس أبيه وأمه ثوب الصبر والسلوان وأن يحتسبوه عند ربه الغفور الرحيم بجوار جده الحسين عليه السلام في هذا الشهر الحرام شهيداً مظلوماً .إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

تعليقات: