جاد أسعد رشيدي.. سعيد بجني نباتات الفطر في منطقة الركايز - أرشيف

الأمطار الغزيرة التي تساقطت طيلة الأسبوع الماضي خلال العاصفة التي ضربت لبنان، كانت دافعاً قوياً للتجوال في البرّية بحثاً عن نباتات الفطر البرّي. موسم واعد من تلك النباتات هذه الفترة، عزّزته العاصفة وما رافقها من أمطار غزيرة وبرق ورعد أدّت إلى تكاثر الفطر في حقول منطقة مرجعيون.

على مشهد من الخيام ومن جبل الشيخ، وبعد جولة سريعة في محيط "نبع الحوش"، مع الصديق كامل زعرور، نجحنا بالعثور على كمية وافية من نباتات الفطر البرّي كانت كافية لإعداد ترويقة صحيّة مميّزة، نرتقبها من سنة إلى سنة، طبعاً بعد الأمطار الغزيرة الأولى...

موسم السليقة في منطقتنا يبدأ دوماً بالبحث بين الحقول عن نباتات الفطر أولاً والكرّاث تالياً.. وبداية الغيث قطرة!!

للفطر البرّي العديد من الفوائد الصحية، هو من أفضل المواد التي تنشط الإفرازات المعوية، ويساعد في تسييل الدم، ويحد من التخثر والتجلط، ويسهم في خفض نسبة الكوليسترول.

كذلك يفيد في تقوية جهاز المناعة ويساعد في محاربة الفيروسات والأمراض السرطانية، ويعالج أمراض الروماتيزم وتصلب الأنسجة، وينشط عملية الأيض داخل الجسم.