الوزاني/
اندلع حريق كبير في مخيم للنازحين السوريين في منطقة الوزاني الذي يقطن فيه حوالى 100شخص، اتى على 16 خيمة اقتصرت أضرارها على الماديات، جراء إبقاء مدفأة الحطب مشتعلة ليلا في إحدى الخيم، في ظل استمرار موجة الصقيع في الليل التي تضرب المنطقة، وساعدت الرياح السنة النيران على امتدادها الى باقي الخيم. في حين البعض الاخر من الخيم جراء تطاير شرارات النار عليها.
وقد حضرت الى المكان اطفائية الدفاع المدني وعملت على إخماد الحريق، قبل امتدادها الى اماكن اخرى. فيما قام عناصر من الصليب الحمر اللبناني بالكشف على مكان الحادث. كما حضرت دورية من قوى الامن الداخلي وفتحت تحقيقا بملابسات الحريق وأسبابه.
وخلال جولة في ارجاء المخيم الذي التهمته النيران، كان حديث مع عدد من النازحين السوريين الذين احترقت خيمهم مطالبين الجهات المعنية بالتعويض عليهم واعطائهم مطافئ للحالات الطارئة ، سيما انهم فقدوا كل شيء يأويهم واصبحوا في العراء .
وتحدثت فورية خلف العقال، التي قالت:" لم نشعر أي شيء سوى جارنا يصرخ علينا بالخروج لان البراكيات(الخيم) تحترق، فخرجت واولادي بثيابنا سالمين".
وروى المسؤول عن المخيم حسن عزو الحسن، ما حصل انه عند منتصف الليل حصل حريق في إحدى الخيم وتبعها باقي البراكيات التي التهمتها النيران وقضت عليها ويقطن في هذا المخيم حوالى 100 شخص اغلبهم من النساء والاطفال، مشيرا الى حضور الجيش اللبناني والدفاع المدني واهالي الوزاني للمساعدة في اخماد الحريق
السوري عبدالفتاح حمود الحمد، هو من سارع الى تنبيه اصحاب الخيم من الحريق الذي انتقل بسرعة من خيمة الى اخرى جراء الرياح وتطاير شرارات النار من مكان الى آخرلتأتي على 16 خيمة وتضرر البعض الاخر".
وطالبت السورية ميادة،المعنيين "بتقديم المساعدة لهم من مأكل ومشرب وملابس وتدفأة سيما اننا ما زلنا في فصل الشتاء ومكان لايواء اطفالنا. كما اننا فقدنا كل ما نملك من مال وأوراق ثبوتية وغيرها ".
احمد حسين الجاسم طالب الامم المتحدة والجهات المعنية بتوزيع إطفائيات للحريق على النازحين السوريين القاطنين في المخيمات، لو كانت موجودة هذه الوسائل لكنا استطعنا السيطرة على الوضع واخاد الحريق بسرعة".
تعليقات: