حتى اليوم لم يُعلن الحزب الشيوعي لوائحه في الجنوب بانتظار حسم تحالفاته.. ماذا يقول المرشح الدائم الدكتور أحمد مراد؟
كل دورة انتخابية يحاول الدكتور الوصول الى الندوة النيابية، الا ان المحدلة والقانون الاكثري، او الستين كما يسمى، كانت تضيع جهوده فلا يأخذ موقعه لخدمة الناس الذين يعرفونه في المجال الطبي والانساني.
في هذا الاطار، يصرّح الدكتور أحمد مراد مرشح الحزب الشيوعي في حديث خاص لـ”جنوبية”، قائلا “انا مرشح عن دائرة الجنوب الثالثة باسم الحزب الشيوعي، فنحن الى الان لا نزال على اتصالاتنا ومشاوراتنا مع القوى الاخرى، وعلى ضوئها سنحدد مع من نكمل، وسنعلن في 25 شباط لائحتنا في (لافيتا)”.
ويتابع “حيث ستعمد الى اطلاق الحملة الانتخابية، وبعدها سيصار الى تشكيل لائحة. وسنطلق بعدها الحملة الانتخابية. اذ سيلتقي المعترضون وسنتفق على المعايير التي ننوي التحالف على أساسها. اذ لا تزال هناك مجموعة كبيرة من الاسماء، ولجنة المتابعة موكول إليها البت بالاسماء وهي لا تزال تعمل، وطبعا بسرعة قصوى سنعلن الاسماء”.
ويلفت الدكتور أحمد مراد “اما حلفائنا فهم بمنتهى البساطة يواجهون السلطة، وخطنا بسيط جدا وواضح جدا. ونحن نتحرك من اجل الاصلاح والتغيير من دولة لا تُحترم فيها القوانين، ولا تنفذ القوانين، ولا يُعمل بالدستور. نحن في دولة اسمها دولة المذهبية. فالجميع يشتغل تحت شعار “لا تدق فيي حتى لا أدق فيك”، اضافة الى الديون المتراكمة على لبنان”.
فـ”بهذا الشعار ندعو الى فصل السلطات عن بعضها. والوظيفة العامة يجب ان تكون متوفرة لكل المواطنين، وان يكون هناك تخطيط وبرمجة. فاذا إلتزمنا بهذه الحدود نقول للمواطن اننا نطالب له بمصلحته”.
ويتابع “وبناء عليه، نحن نقول لا نريد انتفاضة مسلّحة، ولا حرب أهلية، بل نلتزم بنتائج التمثيل الشعبي، وسنناضل في السابع من آيار من أجل إلغاء الطائفية”.
ويتابع الدكتورأحمد مراد بالقول “سنمشي يوما لتسلم السلطة، فالحزب الشيوعي كبقية الاحزاب يسعى لتسلم السلطة واذا لم يكن هذا هدف اي حزب فليذهب الى بيته”.
“ونحن على صعيد الدوائر الخمسة عشر كلها نعمل على تسلم السلطة. واذا فاز تيار الاعتراض بست او سبع مقاعد، فلن نلبس لبوس 14 او 8 آذار”.
وختم المرشح الاعتراضي الدكتور احمد مراد “يتوّجه الى المواطنين في الدائرة الثالثة، بالقول (انا اناشد كل انسان يلاقي حاله ومتضرر من الوضع القائم، ويركض وراء الخير، وبالوقت نفسه يقول واحسيناه، ان يثبت موقفه من خلال صوته الاعتراضي”.
من جهة ثانية، وبحسب معلومات وردت الى “جنوبية” تقول انه “الى الان لم يحسم الدكتور أحمد مراد أمر ترشحه باسم الحزب الشيوعي، لأن تجربته السابقة مع الحزب كانت سيئة. وهو الى الان يقوم بمشاورات مع قوى حزبية اعتراضية بديلة أخرى كمنظمة العمل الشيوعي”.
ويؤكد المصدر “هو خائف من الحزبيين الذين خذلوه في السابق أي في العام 2009 حيث رشح الحزب الشيوعي سعدالله مزرعاني”.
فهل ان الخلاف بين قوى الاعتراض هو الذي سيمنع وصول كتلة نيابية وازنة الى المجلس النيابي لعام 2018؟ وبانتظار اعلان اسماء مرشحي الاعتراض المواطن اللبناني يكون قد حسم خياراته..
---------- ---------- -----------
موقع خيام دوت كوم يرحب بكافة الكتابات والآراء والإعلانات ليبقى، على مسافة واحدة من كل الأطراف، منبراً حراً للجميع وجسر تواصل بين أبناء المنطقة..
يمكن التواصل مع فريق عمل الموقع، عبر البريد الألكتروني: info@khiyam.com أو الهاتف/واتس 03/107980.
تعليقات: