يلاحظ المارة على الطرق العامة أو الفرعية، أو الذين يمارسون هواية المشي في الأحراج والغابات، أن "أكواز" الصندل بدأت تتشكل على أطراف أغصان الصنوبر البري وتنسج "خيطانها" بلباقة، ليتضح شكلها بعد وقت قصير من الآن. ولهذا ناشد الناشطون البيئيون المعنيين العمل على مكافحة هذه الظاهرة قبل استفحالها كما كل عام، برش الأدوية القاتلة لليرقات قبل أن تختبئ في الأكواز وتبيض وتتكاثر.
والصندل كما هو معروف، حشرة (دودة) ترعى أوراق الصنوبر الخضراء، وغالباً ما تهدد الشجرة باليباس، بعد أن تعريها من كل أخضر فيها.
الناشط البيئي سايد مرقص الدويهي أوضح أن المكافحة الجوية أو البرية للدودة في العام الماضي، لم تحصل بشكل جيد. فيما العديد من الأحراج والغابات بقيت من دون معالجة. ولهذا، فإن الخوف كبير من ازدياد أعداد الصندل هذا العام. والمطلوب مكافحة فورية حيث يجب منعها من "التفقيس" مستقبلاً.
وأشار إلى أنه لوحظ في السنوات الأخيرة، ظهور أكواز الصندل في الصنوبر الجوي، وهذا أمر جديد، لأن الصندل كان يكتفي سابقاً بالصنوبر البري. ولذلك يجب الإسراع في مكافحته، لمنع الإضرار بالصنوبر الجوي وبمواسمه التي تشكل مصدر رزق للعديد من المزارعين.
تصوير طوني فرنجية
تعليقات: