وا أسفاه على طلابنا‎

الطالب المتفوّق هشام مراد.. هل يكون آخر الضحايا؟
الطالب المتفوّق هشام مراد.. هل يكون آخر الضحايا؟


ما إن ننام ، نقوم على خبر مفجع اغتيال احد العلماء اللبنانيين، الطلاب المتفوقين في بلاد الغرب (يدعون الحضارة) ويصدرون لنا الإصلاح كما في كلٍ من : العراق ، سوريا ، ليبيا، تونس ومصر .

بلاد الغرب تجند فرقا للقتل لكل عربي متفوق ، وتستهدف خاصة الطلاب : الفيزياء ، القانون الدولي والأقتصاد .

وهذه كوكبة من الذين قام الغرب في اغتيالهم :

1- وسيم العزي ، قانون دولي. كندا.

2- هادي قصب، فيزياء، اميركا

3- حسن خير الدين، علوم اقتصادية، كندا.

4- هشام مراد، فيزياء..

خيرة طلابنا نراهم أمام اعيننا جثثا هامدة ، ولا نستطيع عمل شئ او معرفة من القاتل ، لأن حكومتنا وظيفتها فقط تجهيز دفن الموتى بتكليف السفارة اللبنانية لتقوم بالمهمة لنقل الجثمان من البلد التي ارتكبت فيه الجريمة وتحصيل التكاليف من الأهل .

دول ثانية عربية وآسيوية تقيم الدنيا ولا تقعدها اذا ما مات احد عمالها في البلد الذي يعمل به وتشترط إشرافها بل ومشاركتها في التحقيق ، لأن لإنسانها قيمة عندها .

المواطن اللبناني مسكين اذا ما اصابه مكروه في بلد الإغتراب لا يلتفت اليه مسؤول في دولته ، عدا أبناء الطبقة الحاكمة او المتنفذة ، عندها تتحرك كل اجهزة الدولة ، وكأن هذا الإبن هو لبنان ؟

صحيح جورج عطالله ليس عالماً فيزيائياً او كيماوياً ، ولكنه مواطن لبناني شريف ومخلص ولم يساوم على وطنيته ، قضى في سجن فرنسا 25 عاماً مدة محكوميته ، ولم يفرج عنه منذ 7 سنوات " عجاف " المدة التي قضاها لليوم بعد تنفيذ مدة الحكم الأساسي .

اين الحكومة من ابناؤها ؟ لماذا لا تتحرك الخارجية وتطالب بتسليمها " جورج عبدالله " العلم عند الحكومة!!

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: