سهرة النورس الثقافية تهدي مهرجانها لروح الفنّانة ريم البنّا


تستيقظ الحياة من سبات النسيان، فتشرق الصباحات الجميلة، وتمتزج الألوان، وتفوح رائحة تراب الوطن، فتصل نسيمات هادئة هانئة، كأنفاس طفل غفا على أوتار قلب أمه، هي كذلك، الفنانة الراحلة ريم البنا، هي ذلك الطفل الذي غفا على أوتار المقاومة، صارعت الحياة من أجل فلسطين، ولفلسطين قدمت فنًّا راقيًا، غنّت القضية، فكانت لسانها في المسارح، فلروحها ألف تحية وسلام.

بالموسيقى، والرسم، والغناء، والشعر، ختمت سهرة النورس الثقافية فصلها الشتوي، وذلك في مطعم أكابر، البرامية، ليل السبت في 24/3/2018، وسط حضور سياسي، وثقافي، واجتماعي، وإعلامي لافت.

استهلت السهرة بكلمة لراعي السهرة ومؤسسها الدكتور ظافر الخطيب، حيث وجه في بدايتها التحية لروح الفنانة الراحلة ريم البنا التي وافتها المنية بعد صراع طويل مع المرض، مؤكدًا أنه برحيلها خسرت القضية الفلسطينية إنسانة معاندة مدافعة عن القضية بالأغنية، حيث أهدى السهرة لروحها.

كما تكلم على سهرة النورس الثقافية التي مر على تأسيسها أربعة أعوام، مؤكدا على أن هذه السهرة تقدم أنموذجًا متمايزًا للثقافة الفلسطينية.

ثم بدأ الحفل على ألحان العود والغناء، قدمها عدد من الفنانيين، كما ألقى عدد من الشعراء قصائد شعرية، تحاكي الحب، والوطن، والمقاومة.

* سهرة النورس الثقافية



































تعليقات: