اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم «ان للأعياد والمناسبات في الجنوب ومنطقة مرجعيون - حاصبيا معنى آخر ونكهة وطنية مميزة. فهي أعياد جامعة ومن خلالها يعبر الجنوبيون عن الصورة الحقيقية لهذا الوطن، صورة العيش الواحد، والفرح الواحد، صورة الانسان الذي يتطلع الى وطن على مثال هذا الجنوب الذي يعيش كل مكوناته وأبنائه معا يتشاركون الخبز والملح والأفراح والأتراح، ويتطلعون الى بقاء هذه المنطقة الجنوبية الحدودية مثالا يحتذى به لوطن الوحدة والحق والعدالة».
جاء ذلك في تصريح لهاشم في مرجعيون بعد زيارته لمطرانية مرجعيون وبانياس للروم الكاثوليك ولقائه رئيس أساقفة بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جاورجيوس حداد، ورجال الدين وفعاليات بلدة مرجعيون للتهنئة بعيد الفصح المجيد.
وأضاف هاشم: "لقاؤنا مع اهلنا في مرجعيون وقراها هو لقاء الأهل والبلدة الواحدة وشركاء في كل المحطات والمناسبات الوطنية والتي هي واحدة نحياها معا وعلى مدار السنوات والعقود والعهود تقاسمنا الهموم، وناقشنا قضايانا واجترحنا الحلول لها وقادرون على مناقشة كل القضايا والمشاكل ومتطلبات المنطقة بالتفاهم والتوافق بين أبناء هذه المنطقة، وهي لا تحتاج الى أوصياء وتجار مراحل ومناسبات، لان لهذه المنطقة وهذا الجنوب خصوصية وهي منفتحة ولا تعرف الا الاعتدال ولغة العقل والحكمة والوعي، وبما يخدم مصلحة الجنوب ولبنان".
وتابع: "إذا كان البعض حريصا على هذه المنطقة ووحدة ابنائها فليتركوا الأمور لأهلها، فأهل مكة ادرى بشعبها. فهذه المنطقة تحيا بوحدة ابنائها".
ورأى هاشم "ان ما يصل الى هذه المنطقة الجنوبية الحدودية من مرجعيون الى كل القرى والبلدات من خدمات إنمائية حياتية، هي حق لاصحابها وواجب على الدولة وهذه ما كانت لتكون على هذا المستوى لو لم يكن هناك من يسعى ويطالب بها، بتوجيه ورعاية دائمة من دولة الرئيس نبيه بري الذي لم ينظر الى الجنوب الا نظرة البلدة والمدينة الواحدة، من العرقوب الى مرجعيون، والخيام وميس الجبل وبنت جبيل، حتى الناقورة. وهذا ما يجب الاستمرار عليه في لائحة "الأمل والوفاء" ان تكون لائحة الناس وفي خدمة أبناء الجنوب من اجل لبنان العدالة والكرامة".
تعليقات: